الأربعاء, 27-نوفمبر-2024 الساعة: 06:39 م - آخر تحديث: 05:01 م (01: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - على ما يبدو أننا لم نستوعب مرحلة الوفاق الوطني لإدارة شؤوننا  بل يستوعب البعض ذلك بمرحلة للنفاق وتصفية حسابات معينة ,وزير المالية صخر الوجيه كان دائما كثير  الكلام والنفاق أيضا وأوصلته  تلك الصفات بمساعدة النفاق الثوري إلى وزير مالية  أشبه بأمين  صندوق منشأة  يختلق كثيرا من القضايا التي لا علاقة  لها بالحزم والإدارة الناجحة لوزارته.

اياد الموسمي -
وزير المالية وتصفية الحسابات
على ما يبدو أننا لم نستوعب مرحلة الوفاق الوطني لإدارة شؤوننا بل يستوعب البعض ذلك بمرحلة للنفاق وتصفية حسابات معينة ,وزير المالية صخر الوجيه كان دائما كثير الكلام والنفاق أيضا وأوصلته تلك الصفات بمساعدة النفاق الثوري إلى وزير مالية أشبه بأمين صندوق منشأة يختلق كثيرا من القضايا التي لا علاقة لها بالحزم والإدارة الناجحة لوزارته.

هذا رئيس البرلمان الذي يشغل الوزير احد أعضائه يشكو بإسقاط 280مليون ريال من موازنة المجلس فيما لم يعترض سابقا يوما أثناء شغله كبرلماني على موازنة المجلس وافتعل أزمة قد تجعل نواب الشعب لا يصادقون على ميزانية بلد بأكمله قد تعصف بالوطن .

الشيء الأخر والعجيب أن الحكومة الموقرة اعتمدت موازنة 2 تريلون ريال لا نعلم لمواجهة ماذا و مشكلة اليمن العظمى هي البطالة وانعدام فرص العمل للشباب العاطلين , لا نطلب من الوزير الوجيه العبث بأموال الشعب بقدر طلبنا له الأمانة وعدم الخلط بين الموقف السياسي والعمل الحكومي .

لاحظوا تتباهي صفحة في المواقع الإلكترونية التابعة للساحات بان الوزير البطل قرر عدم اعتماد مخصصات مستشفى 48 النموذجي التابع للحرس الجمهوري ,كيف نستطيع أن نقيم مثل هذا القرار لوزير مالية في حكومة تنشد تحقيق الأمن والاستقرار وتواجه مخاطر القاعدة التي توجه لأبنائنا الجنود في القوات المسلحة أوجع الضربات وأقساها؟ ليأتي الهجوم المخطط من الوزير يقضي على ما تبقى للجنود من أمل في الحياة بعد أن بذلوا أرواحهم في الميدان لصد كل أشكال الإرهاب الذي يحيط بالوطن .

يا معالي الوزير هذا استهداف للوطن والقوات المسلحة وللإنسانية بشكل عام من خلال فرزكم ومحاربتكم لمنشأة طبية تقدم خدماتها لشريحة كبيرة من المجتمع وجدوا هذا المستشفى ملاذهم الأول ولأسرهم في البقاء بعد أن فتك بهم أنصار الشيطان أعداء الأمن والاستقرار والإنسانية ومن والاهم من المجرمين والإرهابيين.

يا معالي الوزير هذه خطوة أولى في الإقصاء واختلاق الفوضى وإثباتا قاطعا للحقد والعداء لأبناء القوات المسلحة وعلى رأسهم الحرس الجمهوري من خلال تجنيكم وتحاملكم في محاصرتهم أيضا من حقهم الإنساني في العلاج .

يا معالي الوزير إن هذا عمل يتنافى مع برنامج الحكومة الذي حددتم أولوياتكم بالاهتمام بالمواطن اليمني وتحقيق سبل العيش الكريم له، فكيف وانتم تحرمونه من ابسط مقومات العيش , ويتنافى أيضا مع شعاراتكم الثورية في القضاء على البطالة وإيجاد فرص عمل للشباب فيما أنت مقدم على تسريح أكثر من 700 موظف بين طبيب وعامل سيكون الشارع ملجئهم إن لم تكن ساحة اعتصام أمام وزارة المالية . .

سيدي الوزير لا تصفي حساباتك بهذه الطريقة المؤلمة , التي لن تنال إلا من أبناء الغلابة و المساكين . فالحرس الجمهوري ليس مكتوبا باسم احد . هو جزء من القوات المسلحة اليمنية التي يعتمد عليها الشعب وأنت وزير مالية الشعب .

سيدي الوزير لا تترك مساحة للحقد هي التي تتحكم بك في تعاملك مع المنصب الذي أوكل لك . فمستشفى 48 منشأه طبية تمتلك من الإمكانيات ما يجعلها فخرا لكل يمني . و تقدم خدماتها للناس دون تمييز _ هذا مع أو ضد_ لقد كان هذا المستشفى من اجل أفراد واسر أبناء القوات المسلحة وليس لشخص معين .

وكان يفترض بك أن تكون خير داعم و تشجع باقي قطاعات الدولة على إيجاد منشاة مماثلة . لا أن تبذل قصار جهدك في تدميره هكذا دون ذنب إلا انه يتبع جهة معينة أو مسمى باسمها .












أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024