الجمعة, 23-مايو-2025 الساعة: 01:02 ص - آخر تحديث: 01:02 ص (02: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -  فيصل الصوفي
فيصل الصوفي -
المفاوض الذي أطلق سراح الجنود
أفرج تنظيم القاعدة الإرهابي عن الجنود الذين اختطفهم في عملية غادرة بمنطقة دوفس في الرابع من شهر مارس الماضي.. اضطر أمير القاعدة الوحيشي لإعطاء أوامره إلى جماعة «أنصار الشريعة» في جعار بإطلاق سراح الجنود الثلاثة والسبعين، وهذا ما تم أمس الأول السبت بعد نحو شهرين من المساومة على حياتهم، حيث كان هدد بقتلهم إذا لم يُطلق إرهابيون من السجون.. ولكن شيئاً من ذلك لم يتم لأن تنظيم القاعدة الإرهابي أدرك أن إقدامه على قتل الجنود المختطفين سيكون خطأ فادحاً منه وسيجلب على نفسه حرباً ماحقة، ولم يكن أمامه خيار غير إطلاق سراح الجنود دون فدية أو أي مقابل آخر.. لم «يمنّ» التنظيم الإرهابي على الجنود بهذا القرار لأنه يحترم مبادئ إنسانية أو دينية، فهو لا يؤمن بشيء من ذلك، فقد أسرف في قتل الجنود أينما وجدهم من قبل ولايزال يغدر، ولكنه هذه المرة أطلق سراح الجنود الذين اختطفهم في دوفس وتراجع عن قرار اعدامهم لأن ما حاق بالتنظيم الإرهابي منذ اليوم التالي لحادثة دوفس جعله يتراجع عن قراره، تقديراً منه أن ذلك سيخفف عنه وطأة الحرب وسيحسن من صورته لدى الأهالي، وهي صورة مشوهة أصلاً وازدادت بشاعة في نظر الناس بفعل جرائمه في أبين.
وإني لأعجب من أولئك الذين كانوا يطالبون الجيش والأمن بوقف الحرب على التنظيم الإرهابي، بدعوى إتاحة الفرصة للتفاوض مع التنظيم من قبل اشخاص أكثرهم متعاطفون معه، وأعجب أيضاً من الذين أثنوا على التنظيم الإرهابي لأنه اطلق سراح الجنود، بينما لم يكن أمام التنظيم الإرهابي خيار غير ذلك للأسباب التي أشرنا إلى بعضها.
ينبغي حرمان الإرهابيين من أي مكسب، فالدعوة إلى وقف الحرب هدفها تمكين الإرهابيين من إعادة ترتيب صفوفهم.. والثناء على اطلاق سراح الجنود غير مستحق لأنه لم يقتل ولا يرتدع إلاّ بالإكراه، مع أني أتفهم أن الذين أثنوا على الإرهابيين قالوا ذلك نكاية بحكومة الوفاق لأنها لم تحرك ساكناً طيلة نحو شهرين لإطلاق جنودنا، ومعروف أن الحكومة شُغلت عنهم بأمور أخرى، فضلاً عن أن القوة التي كانت تقف وراء اطلاق سراح الجنود هي قوة ألوية المشاة والحرس واللجان الشعبية، وليست قوة حكومة الوفاق الوطني.
إن الإرهابيين لا يفاوضون ولا يجوز الرضوخ لأي ضغوط يمارسونها لتحقيق مكسب صغير أو كبير، ولا فضل لهم في اطلاق سراح الجنود، لأن الذي اطلق سراحهم هي القوة التي تقف وراءهم وهي المفاوض الحقيقي على الأرض ومن الجو والبحر.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025