الأربعاء, 27-نوفمبر-2024 الساعة: 06:51 م - آخر تحديث: 05:01 م (01: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عبدالله الصعفاني -
علماء اليمن..!!
كثيرة هي الأمور التي تركت في الحلق غصة وفي النفس حسرة خلال أكثر من عام.. ومن أبرز هذه الأمور فاجعة اختلاف العلماء اليمنيين وانقسامهم على معسكرين.
وعلى هول هذه الفاجعة بالنظر الى ما يمثله أطرافها من القامة والقيمة عند الناس فقد ظل الامر مسكوتاً عنه الا من شظايا كلام.. وهو ما يعكس احترام المجتمع للعلماء وخوفه من الوقوع في الخطأ مع رموز علمونا أنهم ورثة الأنبياء ثم أوقعونا في هول المفاجأة.
۹ ولا أرى الا أنهم فرطوا بالورث وهم يسمحون للشقاق السياسي أن يعكس نفسه عليهم بل ويصبحون جزءاً متحركاً منه.. وكنت ومازلت اعتقد بأنه كان بمقدورهم لو توحدوا تجنيب اليمن الكثير من النزيف في الدماء وفي الأموال وفي الاستقرار.. لكن الكثيرين خيبوا الظن فإذا بالفئة الأرشد والأكثر تأثيراً خارج دائرة التأثير الايجابي المأمول.
وليس في الأمر سياسة أو تسييس لو قلت أنه كان بمقدور العلماء الظهور وهم موحدون على الكلمة السواء بصورة أفضل من تلك التي هزت ثقة المجتمع فيهم وحولت بعض رموزهم الى مجرد لاعبين سياسيين فاختلط عالم الدين بعالم الحزب.
والآن وقد خرج بعضهم الى الأضواء من جديد لا أظنهم يتكبرون على النصيحة بأن يدركوا الحاجة الى اتخاذ خطوة مهمة في المنتصف ينبغي القيام بها وهي تذويب الانتماء الى الجمعية والهيئة والرابطة والأحزاب في دائرة إيمانية تعيد الاعتبار للعلم والعلماء الذين وإن هزوا مشاعر المجتمع الا أن المجتمع سيظل ينتظر منهم دوراً كبيراً يليق بعلمهم وبكونهم يبقون ورثة الانبياء.
إن ملفاً كبيراً انفتح في اليمن ولا يجب العمل على إغلاق هذا الملف أو إبقائه مفتوحاً دون أن يكون العلماء روافع نصح ودوافع أمل وعمل..
وإلى الآن يحدث ذلك سأبقى في غاية الحزن.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024