الأربعاء, 27-نوفمبر-2024 الساعة: 06:33 م - آخر تحديث: 05:01 م (01: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
راسل عمر القرشي -
صادق أبو راس.. الحب الكبير
عاد الصادق الأمين إلى وطنه مكللاً بالعافية بعد رحلة علاجية استمرت عاماً كاملاً في الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية؛ جراء إصابته في العملية الإجرامية الإرهابية في جامع دار الرئاسة التي استهدفت الرئيس السابق علي عبدالله صالح وكبار قيادات الدولة في أول جمعة رجب الحرام العام الماضي..
عاد الصادق الأمين الشيخ صادق أمين أبو راس الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام وسط استقبال مؤتمري وشعبي رُسم بالفرحة والسعادة الغامرة التي اكتست جموع مستقبليه وعكست الحب الكبير لهذا الرجل الذي قدم الكثير لوطنه وأبناء شعبه واستحق هذا الحب الغزير المسكون في نفوسنا جميعاً.. وهذا الاستقبال البهي والمفرح..
عاد الشيخ صادق أمين أبو راس الذي يجمعه بالوطن وتعز على وجه الخصوص التذكارات الأجمل، وعهود الألفة، ومواثيق الرفقة، ومعاني الصحبة الجليلة..
عاد من تعلمنا على يديه أن المسؤولية لا تعني الخداع والمتاجرة واللعب بالعواطف أو ممارسة الشيء ونقيضه، بل هي التجسيد الواضح والأمين لهموم الراهن من الزمان ومقتضيات صياغة المستقبل.
عاد الصادق الأمين الذي قال في أول كلمة له لحظة تسلمه مهام ومسؤوليات محافظة تعز: إن بشارات المستقبل تتجسد عملاً في الميدان، وارتباطاً مباشراً بجماهير الشعب والتعبير عن همومهم وتطلعاتهم بصدقية مطلقة، وحل كل الإشكالات التي تواجههم وتؤثر على مسار حياتهم..
عاد الشيخ صادق أمين أبو راس فاقداً جزءاً من جسده وعلامات الجريمة الإرهابية البشعة مازالت بادية على وجهه، ومازال من ارتكبها وخطط ونفذ لها يعيش بين ظهرانينا وقلبه مليئ بالحقد والكراهية، ومازال يخطط ويعمل على إنهاك الوطن والشعب بمتوالية من الجرائم والأزمات التي لا نهاية لها..
ولأنه صادق أمين أبو راس لم يعد حاقداً مؤججاً للكراهية ومتوعداً بالثأر ممن أصابه وسبب له هذه الآلام والجروح، بل عاد شاكراً وحامداً لله وداعياً أبناء الشعب جميعاً بقوله: يكفي دماء.. يكفي اقتتال، ولنتكاتف جميعاً لانتشال اليمن من بؤرة التمزق ومن الوضع المعيشي الصعب الذي أصبح يعيشه اليمنييون..
دعوة تنظر للوطن الكبير، الذي تصغر أمامه كل الآلام والجروح، تنظر لهذا الشعب الذي يكتوي بنيران التطرف والإرهاب، وبالأعمال والممارسات التدميرية التي يرتكبها ويحرض عليها البعض المتطرف من أبناء هذا الشعب دون وازع من دين، وتنظر ليمن الإيمان والحكمة الذي تتقاذفه أمواج المؤامرات والأحقاد.. دعوة تدعو إلى السلام والإخاء والتسامح، وترمي بعيداً بالكراهية والأحقاد وكل لغات التآمر..
هكذا هي أخلاق وسلوكيات العظماء من اليمنيين.. من يعملون ويسعون إلى تضميد الجراح، وقلوبهم مليئة بالجراح.. من يعفون عن قتلتهم ويتسامحون مع عدوهم.. من يكون الوطن والوطن، وكفى هو غايتهم، وهو هدفهم الأسمى والأعلى..
حمداً لله على سلامتك صادق أمين أبو راس.. حمداً لله كثيراً الذي أعادك سالماً معافى إلى وطنك وأهلك وناسك ومحبيك.. حمداً لله في السراء والضراء وفي كل وقت وحين..
ولا نامت أعين الغدر والخيانة والإرهاب..
والمجد والخلود لشهداء اليمن الأبرار..
* عن الجمهورية
[email protected]








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024