المؤتمر نت - أكد الدكتور عبدالكريم الإرياني أن المؤتمر الشعبي العام قادم على مرحلة جديدة من البناء والتجديد.. وقال: إن الانتخابات النيابية الأخيرة أوضحت ثغرات وأن المؤتمر العام السابع الذي سيعقد في (2005م) سيتفادها وسيشهد إعادة تشكيل المؤتمر من مستوى الجماعة والمركز الانتخابي والدائرة والمحافظة إلى القمة فيما ستنتخب كل محافظة عددا من قياداتها إلى عضوية اللجنة الدائمة.
وفسر ادعاء بعض الأحزاب في أن المؤتمر يعوق حركتهم بأنه جزء من الدعاية المضللة، وقال: في مقابلة نشرتها صحيفة الميثاق أمس: لو كان المؤتمر يعمل على إعاقة حركتهم لما حصلت هذه الأحزاب على نحو مليوني صوت في الانتخابات البرلمانية الأخيرة.. وحول علاقة المؤتمر بالحكومة قال الدكتور الإرياني: المؤتمر يثق بحكومته ولا يمكن أن يتحول إلى تنظيم يتدخل في سياسات الحكومة وإجراءاتها لكنه أشار إلى أن المؤتمر ملزم بتنبيه الحكومة بالإجراءات غير الصحيحة، وأكد أن المؤتمر يتبنى في كل بياناته وقراراته فقرة صريحة وواضحة بوجوب محاربة الفساد.. وعن علاقة المؤتمر بالأحزاب في الساحة الوطنية قال الدكتور الإرياني: أتطلع إلى أن تظل العلاقات بين الأحزاب جميعها محكومة بالمصلحة الوطنية العليا وأتطلع إلى أن تظل العلاقات بين الأحزاب محكومة بالمصلحة الوطنية العليا وألا يكون التنافس الحزبي مصدراً للإساءة للوطن .