المؤتمر نت - دمشق 4-11 (قناة سوريا):
- القناة: دكتور.. نحن نلاحظ عند وجود أزمة في المنطقة العربية.. النخبة المثقفة تقول، أو تسعى إلى إصلاح النظام السياسي العربي.. هل برأيك أن هذا النظام قابل للإصلاح، وقابل أن يكون بمستوى التحديات؟ أم يعني الأمل مقطوع منها تماماً؟
• الإرياني: المناداة بإصلاح النظام السياسي العربي حقيقة ليس محصوراً على النخب والحركات والمنظمات، فلا نغبط على القيادات العربية دورها، ففي عام 1974م اتخذ قرار في قمة فاس بضرورة تعديل نظام الجامعة العربية وهذا قرار قمة ثم تلى ذلك عدة محاولات كان آخرها القرار الذي اتخذ في عام 2001م من قبل القمة العربية في عمان والذي نتج عنه صيغ متعددة تقدمت بها عدد من الدول العربية لإصلاح النظام العربي الذي أقصد به أنه لا ننكر على القيادات السياسية أنها أيضاً تدرك..