عبدالملك المروني - لا يكتفي طلقاء الوطن واللاهثون بعد الضلال بقبح أعمالهم ودناءة صنائعهم ويلتزمون الصمت بعد اذ رحلوا؛ بل يسعون إلى تخليق انماط الكيد وسبل النيل من الآخرين طمعا في تبرير أفعالهم او ترقيع اشمالهم المهترئة خجلا من ما زرعوا . هذه شمائل من لا شمائل لهم وسبل من فقدوا سبيلهم الى الله والى أوطانهم وكياناتهم الفكرية التي حملتهم كرها وحبلت بهم على غير الشرع..
