المؤتمر نت-تقرير-عبد الملك الفهيدي - كشفت دراسة ميدانية خاصة بالجمعيات العاملة في اليمن عن وجود تباين عكسي بين التضخم الكمي للجمعيات من جهة وبين ضآلة ما تقدمه هذه الجمعيات من خدمات للمواطنين وللمنتسبين إليها.
كما تكشف الدراسة عدم قدرة الجمعيات العاملة في اليمن على المساهمة في عملية التنمية في البلاد إلى جانب الدولة إذ ما تزال أنشطة ومشاريع الجمعيات اليمنية مقتصرة على المشاريع الفردية والمشاريع ذات الطابع الإنشائي الصغير .
ويلاحظ من الدراسة غياب مساهمة الجمعيات في تبني مشاريع تنموية كبيرة تخدم المجتمع كالمساهمة في إنشاء مستشفيات لعلاج الأمراض الخطيرة مثل السرطان وامراض القلب والإيدز على غرار ما تقوم به الجمعيات العاملة في مختلف دول العالم.
وتبين الدراسة..