المؤتمر نت-أحمد الحسني - ثلاثون عاماً هتفت بها في داخلي لأجيب بالموافقة على طلب رئيس التحرير بالتوجه إلى "حضرموت" والقبول بالتخلي عن عادة التدخين السيئة مدة عشر ساعات تقطعها الحافلة من صنعاء إلى مدينة "المكلا" حاضرة حضرموت وساحلها الفيروزي.
قبل أن تسلمنا المرتفعات الجبلية إلى الصحراء كان العجوز الحضرمي الوقور بجواري قد بدأ يصفق ويتمايل طرباً لصوت المطرب الحضرمي المشهور "بالفقيه" كان أسنّ من في الحافلة، ولكنه ارقنا طبعاً وأكثرناً ظرفاً لأنه ببساطة "حضرمي" لا يفقد وقاره إلا طرباً لصوت الدان.
تلج حضرموت من بوابة القيظ صحراء على امتداد بصرك قاحلة إلاَّ من بعض خيام البدو وإبلهم.. لماذا يسكن هؤلاء الناس هنا؟......