لجنة الانتخابات تعيد الانتخابات في ثلاث دوائر

الأربعاء, 14-مايو-2003

المؤتمر نت -
لجنة الانتخابات تعيد الانتخابات في ثلاث دوائر

صنعاء سبأ
شرعت اللجنة العليا للانتخابات لاستفتاء في الإعداد والتحضير لتنفيذ الإجراءات القانونية والفنية المترتبة على الأحكام الصادرة عن الدائرة الدستورية بالمحكمة العليا في الطعون الانتخابية وتعليق نتيجة الانتخابات المعلنة في الدائرتين /61/63 بمحافظة تعز.
وكانت الدائرة الدستورية قد ألزمت اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء بإعادة الاقتراع في المركز (د) بالدائرة (61) والمركز (ش) بالدائرة ( 63) اللذين لم تجري فيهما عملية الاقتراع في السابع والعشرين من أبريل الماضي وإعلان نتيجة الانتخابات في ضوء ما ستسفر عنه عملية الاقتراع في المركزين.
وقال الأخ / عبده محمد الجندي رئيس قطاع الإعلام والتوعية الانتخابية باللجنة العليا للانتخابات إن اللجنة في اجتماعها الأخير كلفت رئيسي القطاعين القانوني والفني بوضع آليه وبرنامج زمني لإعادة الاقتراع في المركز (د) بالدائرة ( 61) والمركز (ش) بالدائرة ( 63) بالإضافة إلى إجراء الاقتراع في المركز ( ط) بالدائرة ( 86) بمحافظة إب والتي كانت اللجنة العليا قد علقت في وقت سابق نتيجة الانتخابات فيها لتعذر إجراء الاقتراع في هذا المركز.
وأكد الجندي أن اللجنة العليا للانتخابات ستعيد الاقتراع في تلك المراكز الانتخابية خلال فترة لا تتجاوز ثلاثة أشهر من موعد أجراء الانتخابات النيابية في السابع والعشرين من أبريل.
وفيما يتعلق بنتيجة الانتخابات النيابية في الدائرة / 276/ بمحافظة الجوف قال الجندي أنه نتيجة لعدم توافق عضوي اللجنة الأصلية حول المحاضر والوثائق الخاصة بالاقتراع والفرز, ولغياب رئيس اللجنة الأصلية واختفائه بشكل نهائي فإن اللجنة أمام هذا الإشكالية كلفت القطاعين الفني والقانوني باستلام المحاضر والوثائق الخاصة بالفرز في الدائرة لدراستها وأخذ أقوال عضوي اللجنة الأصلية ومندوبي المرشحين حول بعض الاعتراضات التي قدمها كل منهما ضد الآخر وإبداء الرأي القانوني بشأنها ورفع ذلك إلى اللجنة العليا لاتخاذ القرار المناسب طبقا للقانون.
ونفى الجندي ما أثارته بعض الصحف حول احتجاز الشيخ ناجي العكيمي مرشح التجمع اليمني للإصلاح بغرض إرغامه على القبول بنتائج الانتخابات.
وقال أن ما أثير حول هذه الموضوع لا أساس له من الصحة على اعتبار أنه تم التحفظ على مرشحي المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للإصلاح وبإرادتهما تفاديا لحدوث اقتتال بين مجموعات وقبائل المرشحين بسبب الثأر بينهما وحرصا على حقن دماء الطرفين.