المؤتمرنت - أكد الشيخ زيد محمد أبو علي -عضو اللجنة العامة للمؤتمر عميد البرلمانيين اليمنيين- أن الوحدة اليمنية مثَّلت الحُلم الأجمل الذي تحقق في زمن الانكسار العربي، وفي لحظة فارقة كان اليمنيون جميعاً يترقبون نتائج المشاورات الأخيرة التي أجرتها قيادة الشطرين، وبعد مِضِي سنوات من الحوارات واللقاءات المتبادَلة بين الجانبين.

وأوضح أن الوحدة ستبقى قدر ومصير الشعب المؤمن بأن لا حياة بدونها، كونها طوق النجاة من كل الأزمات والتحدّيات، ولا يمكن إخضاعها لأي نقاشات، كما لا ينبغي تحميل الوحدة الأخطاء التي وقعت في سنوات عمرها الماضية.

وأشار أبو علي إلى أن شعبنا الواحد يعيش - منذ أكثر من عشر سنوات من عمر العدوان على بلادنا - وسط مؤامرة حقيقية تستهدف تدمير اليمن وتقسيمه وتفتيته، وهو ما قد تكشَّف بوضوح من خلال الممارسات التي تقوم بها الإمارات في محافظة سقطرى وفي الكثير من المناطق اليمنية التي تقع تحت سيطرة الاحتلال، كما أن الإمارات هي من تقف وراء تعالي الصوت الانفصالي الذي نسمعه من البعض.

وقال عضو اللجنة العامة: "إن احتفالنا بالذكرى الـ 35 للوحدة يمثّل تأكيداً على قِيَمنا ومبادئنا التي لا يمكن أن نتنازل عنها أو نتجاوزها، كونها هدفاً عظيما من أهداف الثورة اليمنية الخالدة، كما أنها ستبقى البوابة الرئيسية صوب تحقيق الوحدة العربية الشاملة.

وطالب أبو علي مختلف الأطراف السياسية بتغليب المصلحة الوطنية وإدراك طبيعة المخطط التآمري الذي يستهدف بلادنا وشعبنا، ما لم سنجد أنفسنا ندور في دوامة من الصراعات التي لا نهاية لها، وهو هدف رئيسي يسعى العدوان إليه.