((26)).. السقوط المهني..!! عندما تقع صحيفة كصحيفة 26سبتمبر الأسبوعية وهي التي تتبع وزارة الدفاع وتخضع لسياسة الدولة وقرارات المسئولين في وزارة الدفاع ومن فوقها رئاسة الجمهورية وتسقط مهنياً ويتم حذف اسم الأستاذ عبده بورجي نائب رئيس التحرير فيها بدون أي توجيهات أو قرار إعفاء أو قرار تعيين أخر يدلل على وعدم المسئولية التي يتعامل بها البعض في الصحيفة ويدلل أيضا على عدم احترام قيادة وزارة الدفاع التي نفت علمها بذلك الخبر الذي تصدر الصفحة الأولى لصحيفة 26 سبتمبر الصادرة باسم القوات المسلحة. لا اعلم ما هو سر هذا التصرف الغير مسئول ولكن يبقى أن يعرف من قام بهذا التصرف أنه يجب أن يتعامل مع الأستاذ عبده بورجي كزميل صحفي قبل أن يكون نائباً لرئيس تحرير صحيفة 26 سبتمبر. لا اعرف الأستاذ بورجي ولم يتسنى لي يوماً شرف مقابلته ولكن سمعة الرجل الطيبة تسبقه وهي على لسان كل الصحفيين اليمنيين الذين عندما يذكر بورجي بينهم تراهم يبادرون بكلمات التقدير والاحترام لهذا الرجل الذي ظل يعمل في صمت كامل خلال فترة عمله كسكرتير صحفي للرئيس السابق ونائب لرئيس تحرير صحيفة 26سبتمبر. حتى عندما يكتب الأستاذ بورجي مقالاً فإن الجميع يكتشف كم هو قلم جميل يعمل من أجل الوطن وهو ما يلاحظه الجميع ممن كان لهم تعامل مباشر أو غير مباشر بالأستاذ بورجي. إن هذا الإقصاء الغير مهني والغير مسئول من قبل القائمين على صحيفة 26 سبتمبر يتوجب على قيادة وزارة الدفاع أولا معاقبة المتسببين بذلك وأيضا تقع المسئولية على نقابة الصحفيين اليمنيين الذي ينتمي لها الأستاذ بورجي بأن تتخذ موقفاً ضد من يقومون بمثل هذه التصرفات التي تسيء للصحفيين وتجعلهم مستهدفين وتتصدر أخبارهم الصحف والمواقع الالكترونية. لقد أكدت هذه التصرفات عن حقد البعض على قيادات المؤتمر والتي تعتبر هامات وطنية خدمت ولا زالت تخدم الوطن حتى الآن ويجب أن يُعطى حقوقها على أكمل وجه لا أن يتم التشهير بهم بدون أسباب سوى الرغبة في إقصائها بأي وسيلة كانت. لقد ظل الأستاذ بورجي خلال فترة عمله يعمل بصمت دون أن يتصادم سواء سياسياً أو حزبياً مع أحد وظل متفانياً في عمله ويشهد له الصحفيين كافه سواء ممن ينتمون لحزب المؤتمر أو للأحزاب الأخرى أو المستقلين. إن ما تتعرض له قيادات المؤتمر من استهداف واضح من قبل ضعفاء النفوس يتوجب على القيادة العليا أن توقفهم عند حدهم خصوصاً وأن المؤتمر الشعبي العام ملتزم حتى الآن بما جاءت به المبادرة الخليجية ويحرص على التهدئة السياسية والإعلامية حتى يخرج اليمن من مستنقع الأزمات الذي أوصلنا إليها قيادات في المشترك و تريد الوصول للسلطة بأي شكل من الأشكال حتى لو كانت الطريق كلها دماء الشعب اليمني. أخيراً كان لا بد من قيادتي الدفاع وصحيفة 26سبتمبر أن تعمل حفل استقبال وحفاوة للأستاذ بورجي بمناسبة عودته بسلامة الله وحفظه بعد رحلة علاجية من جراء إصابته في حادث جامع النهدين بدار الرئاسة لكن للأسف انعكس الأمر وفوجئنا بسقوط مهني جعلهم يتناسون عبده بورجي الصحفي والقلم الأنيق. يظل الأستاذ عبده بورجي هامه وطنيه عملت لهذا الوطن الكثير وسخرت له كل الجهود، وسطرت أنامله كل ما هو جميل لهذا الوطن، واستطاع بكل تقدير واحترم لذاته وللآخرين أن يحفر اسمه في كافة أرجاء الوطن عبر بلاط صاحبة الجلالة قبل أن يكون في أي منصب آخر.... فهل سنرى رد فعل حقيقي من قبل وزارة الدفاع ونقابة الصحفيين جراء ما تعرض له الأستاذ بورجي أم أن الأمر سيمر مرور الكرام دون أي تفاعل أو رد فعل هو بالأصل واجب عليهم. |