الجمعة, 27-ديسمبر-2024 الساعة: 12:40 ص - آخر تحديث: 12:31 ص (31: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
مبادرة “منتجي وطني” والدور الاعلامي المنشود
شوقي شاهر
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
إستطلاعات وتقارير
المؤتمر نت - رجل الدين المتطرف عبد المجيد الزنداني

المؤتمرنت -
الزنداني حين يحرم الخروج على الحاكم وينظر للقاعدة
لم يترك رجل الدين المتطرف عبد المجيد الزنداني حجراً ولا شجر ولا بقرا ولا بشرا ولم يترك بحثا ولا اكتشافا ولا اختراعا إلا وجيره لنفسه وربطه بملف "الإعجاز العلمي" الذي استغله للترويج لنفسه كعالم رباني ورجل دين وفقيه عارف وعالم ضليع في الرياضيات والفيزياء والكيمياء وعلم الأجنة والفلك "لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه" .. وساعده في ذلك الإدعاء ثلة من الجهلة وأنصاف المتعلمين الذين أدمنوا الجلوس بين قدميه ونفاقه في مجالسه وترديد خزعبلاته.

إلا أن ما لم يدر في خلد مقدم ومعد برنامج أصداء اليوم لـ قناة السعيدة "الفضائية" ومتابعي القناة "ليلة أمس الاول" ، أن يحول الزنداني مسار البرنامج الذي خصص لرصد موقف العلماء من الحوادث الإرهابية التي تستهدف أفراد القوات المسلحة والأمن مؤخرا .. إلى حلقة لشرح مواهبه المعروفة سلفا في الفذلكة الفقهية الخرقاء وقدراته في ربط كل شيء ولأي شيء بالسيد (الإعجاز العلمي) .

هكذا .. فاجأ الزنداني مقدم البرنامج عقب سؤال له حول رأيه فيما حدث أمام كلية الشرطة ؟، ليجيب الزنداني بقوله : "الضحايا الأبرياء الذين قتلوا ولا يدرون فيما قتلوا والذين قتلهم القاتل وهو لا يدري لماذا قتلهم.. كنا نقرأ في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ فترة طويلة ونعجب لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وكنا نتساءل كيف سيكون هذا الحديث فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : " والذي نفسي بيده ليئتين على الناس زمان لا يدري القاتل في أي شيء قتل ،ولا يدري المقتول على أي شيء" .

إذا (والعهدة على رجل الدين الزنداني) : فجريمة الاعتداء على ميدان السبعين وجريمة الاعتداء على طلاب الشرطة وغيرها من جرائم القتل التي تقوم بها عناصر تنظيم القاعدة "الإرهابي" بحق أفراد القوات المسلحة والأمن كل ذلك جاء ليزيل عجب الزنداني وطلابه حول جدلية (القاتل والمقتول) الذي لا يعرف احد منهما الآخر وفق الحديث النبوي المشار اليه ، وبالتالي فكل تلك الأحداث تضاف لموسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة ولا حاجة لإدانة أو تنديد أو برقية تضامن مع اسر القتلى والمفجوعين بفقد أحبائهم .

الزنداني عاد في اللقاء ودماء العشرات من طلاب كلية الشرطة لم تجف بعد ليجدد مطالبته بالحوار مع تنظيم القاعدة "الإرهابي" .. وقال: "نريد أن يتم التفاهم بين الحكومة وبين حاملي السلاح هؤلاء .. جميع حملة السلاح والمتمردين بالسلاح على الدولة" ، غير أن أبرز ما قاله في اللقاء التلفزيوني كان سحبه لبراءة الإختراع التي منحها الشباب في ساحة الاعتصام "أمام جامعة صنعاء" عندما بارك خروجهم على النظام وأشاد بدعواتهم لإسقاط النظام ،واعتبرها جهادا في سبيل الله ...متناسياً انه التف يومها على دعوة الرئيس السابق للجمهورية لتحكيم كتاب الله .. لكنه يعود اليوم ليربط العلاقة بين الحاكم والمحكوم بمبدأ "السمع والطاعة .. وإن جلد ظهرك وأن آخذ مالك " ـ وإن تولى عليكم عبد حبشي على رأسه زبيبة ، ما لم تروا كفرا بواحا ـ بواحا ـ أي ظاهرا جليا " والكلام للزنداني"

قناة السعيدة التي اتصلت هاتفيا برجل الدين المتطرف ليلة الأربعاء الموافق 11ـ 7ـ 2012م في برنامج "أصداء اليوم" وبعد ساعات من جريمة الاعتداء الإرهابي على طلاب كلية الشرطة أثناء توجههم لقضاء إجازتهم الأسبوعية وذلك بغية توضيح موقف الشرع من العمليات الإرهابية التي تتم في اليمن ، لم تخرج كما كان واضح بأي نتيجة تذكر من ضيف اللقاء الزنداني الذي راوغ كثيرا واستطاع التهرب من إدانة تنظيم القاعدة والعمليات الإرهابية التي ينفذها التنظيم ضد منتسبي الأجهزة الأمنية والعسكرية بجر النقاش نحو مواضيع جانبية ، ليقولها في نهاية المطاف بكل وضوح وردا على السؤال الذي أعاد مقدم الحلقة طرحه أكثر من مره (ما هي نظرة الشريعة الإسلامية إلى منفذ مثل هكذا عمليات) ، ليأتي رد الزنداني : (لست القاضي الذي أبين الحكم الآن ، فالقاضي له شأنه وله منهجه وله خطواته التي يصدر حكما) .












أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "إستطلاعات وتقارير"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024