|
وفد سوريا ينسحب من قمة طهران خلال كلمة مرسي انسحب الوفد السوري الرسمي من اجتماع قمة عدم الانحياز المنعقد في العاصمة الإيرانية طهران اليوم خلال إلقاء الرئيس المصري كلمة وصف فيها نظام الرئيس السوري بشار الأسد بـ"فاقد الشرعية". وبدأ انسحاب الوفد السوري حالما تناول الرئيس المصري في كلمته الملف السوري. ووصف مرسي الحكومة السورية بـ"القمعية" وأكد أن نظام الأسد أصبح فاقدا للشرعية. ولم يتضح على الفور ما إذا كان الوفد عاد بعد انتهاء كلمة مرسي أم لا. وافتتح مرسي كلمته بالصلاة والسلام على محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آل بيته وصحبه أجمعين. وقال: "اللهم وصل وسلم وبارك عليه وعلى آل بيته وصحبه. وارض اللهم عن ساداتنا أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، وعن الصحابة أجميعن وعن التابعين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين". وتعد هذه الافتتاحية لفته هامة من جانب الرئيس المصري السني في مواجهة القادة الإيرانيين الشيعة الحاضرين للمؤتمر والمعروف عنهم سبهم للصحابة الكرام وكرههم للصديق أبي بكر ولأمير المؤمنين عمر بن الخطاب وخليفته عثمان بن عفان. وفيما يتعلق بسوريا، قال مرسي في كلمته: "إن تضامننا مع نضال أبناء سوريا الحبيبة ضد نظام قمعي فقد شرعيته واجب أخلاقي بمثل ما هو ضرورة سياسية واستراتيجية". وأردف قائلا: "علينا جميعا أن نعلن دعمنا الكامل غير المنقوص لكفاح طلاب الحرية والعدالة في سوريا وأن نترجم تعاطفنا هذا إلى رؤية سياسية واضحة تدعم الانتقال السلمي إلى نظام حكم ديمقراطي يعكس رغبات الشعب السوري في الحرية". وأكد أن نزيف الدم في سوريا "في رقاب الجميع وعلينا أن ندرك أنه لن يتوقف بغير تدخل فاعل من جانبنا". وكان الرئيس مرسي قد قام خلال افتتاح اجتماع الدورة السادسة عشر لدول عدم الانحياز بتسليم رئاسة القمة الدورية إلى الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد. وتناول مرسي كذلك خلال كلمته انتقادات لمجلس الأمن الدولي قائلا إنه يجب البدء بإصلاح هذه المنظمة. كما قال إنه لم يعد من المقبول أن نرضى بالقواعد الديمقراطية على مستوى الدولة ونستمر في رفضها على المستوى العالمي. وأضاف أنه "لابد من إصلاح الأجهزة الإدارية بالأمم المتحدة لتكون أكثر تمثيلا وفاعلية وديمقراطية". وفي الملف الفلسطيني، حث الرئيس المصري الأطراف الفلطسينية على التعجيل بالمصالحة ورأب الصدع * وكالات |