|
استشهاد وإصابة 272 مؤتمرياً برصاص المشترك والإرهابيين كشفت إحصائيات أولية استشهاد 28 من قيادات وأعضاء وكوادر وأنصار المؤتمر الشعبي العام وإصابة 244 آخرين في اعتداءات متفرقة نفذتها عناصر من تنظيم القاعدة ومليشيات أحزاب المشترك وعناصر خارجة عن القانون في معظم محافظات الجمهورية منذ نزوع أحزاب المشترك نحو العنف والفوضى والتخريب للوصول الى السلطة في يناير من العام الماضي 2011م. وأشارت الإحصائيات إلى تعرض العشرات من قيادات المؤتمر الشعبي العام لعدد34 محاولة اغتيال فاشلة خلال ذات الفترة بدءاً بتعرض عضوي اللجنة العامة للمؤتمر الشيخ محمد بن ناجي الشائف والدكتور يحيى الشعيبي لمحاولة اغتيال في الـ"27" من يناير 2011م أثناء عودتهم من محافظة الجوف إلى صنعاء. ومرورا بمحاولة اغتيال رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة ذمار حسن عبدالرزاق الشهر الجاري بمحافظة ذمار، وانتهاءا بمحاولات اغتيال اللواء محمد ناصر احمد وزير الدفاع عضو الهيئة الوزارية للمؤتمر . وحسبما اوردته اسبوعية (الميثاق) في عددها الاثنين – فقد استهدفت محاولات الاغتيال رئيس المؤتمر الشعبي العام وأمناء عموم مساعدين وأعضاء لجنة عامة ورؤساء دوائر متخصصة ورؤساء فروع المؤتمر في محافظات ومديريات وأعضاء لجنة دائمة محلية رئيسية. وخلال ذات الفترة تعرضت قيادات وأعضاء وكوادر وأنصار المؤتمر الشعبي العام لقرابة 35 واقعة اختطاف وقطع طرقات وتهديد بالتصفية وذلك بهدف إثنائهم عن مواقفهم المؤيدة للشرعية الدستورية والأمن والاستقرار. مقرات فروع المؤتمر في عموم المحافظات تعرضت خلال ذات الفترة لـ 23 واقعة اعتداء وإحراق ونهب محتويات بما فيها مقرات تعليمية ومبان للصحف منها مقر فروع المؤتمر الشعبي العام بمحافظات تعز، البيضاء، أمانة العاصمة. وحسب الإحصائيات الأولية لضحايا العنف والتخريب خلال عامي الأزمة فقد تعرض أعضاء ومناصري المؤتمر ومؤيدي الشرعية الدستورية والأمن والاستقرار لعدد 12 واقعة اعتداء على منازلهم ومحالهم التجارية في عدد من محافظات الجمهورية معظمها على خلفية رفعهم شعارات وصوراً مؤيدة للشرعية الدستورية والحوار وصندوق الانتخابات كوسيلة حضارية لحل الخلافات والتداول السلمي للسلطة. |