الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 08:33 م - آخر تحديث: 08:30 م (30: 05) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت - مذبحة صابرا وشاتيلا

المؤتمرنت -
إسرائيل تخشى كشف وثائق صبرا وشاتيلا
رغم مرور ثلاثة عقود على مجزرة صبرا وشاتيلا ما زالت إسرائيل تتحفظ على وثائقها وترفض طلبات الباحثين والصحفيين بالاطلاع على أرشيفها. ويتفق عدد من الباحثين الفلسطينيين والإسرائيليين على أن التحفظ مرتبط بحقيقة تورط إسرائيل بالمجزرة وبالأهداف غير المعلنة لاجتياح لبنان.

يشار إلى أن قوات الكتائب اللبنانية دخلت مخيميْ صبرا وشاتيلا بلبنان في 16 سبتمبر/أيلول 1982 وقتلت طيلة ثلاثة أيام نحو ألفين من سكانها العزل، معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ، علاوة على ارتكابها جرائم اغتصاب.

وتم ذلك بعد أيام من اغتيال رئيس لبنان آنذاك بشير الجميّل المدعوم من قبل إسرائيل، التي بررت رسميا اجتياحها لبنان في الخامس من يونيو/حزيران 1982 بقولها إنه رد على محاولة اغتيال السفير الإسرائيلي في لندن، ومن أجل إبعاد القوات الفلسطينية عن الحدود.

مؤامرة
وأفادت صحيفة هآرتس الاثنين بأن معلقها البارز للشؤون العسكرية الراحل زئيف شيف أبلغ عام 1982 وزير الإعلام في حكومة إسرائيل أن بحوزته معلومات بأن مذبحة سترتكب بالمخيمين في 16 من سبتمبر/أيلول، وحولّها بدوره لزميله وزير الخارجية آنذاك إسحق شامير لكنه لم يحرك ساكنا.

ويؤكد المدير السابق لمؤسسة الدراسات الفلسطينية المحامي صبري جريس المقيم داخل أراضي 48 أن "إسرائيل تخشى انكشاف التفاصيل التنفيذية للمجزرة/المؤامرة التي خططت لها مع حزب الكتائب، حيث حاصرت إسرائيل المخيمين وشقت الطريق أمام الكتائب لدخولهما".

وأضاف "كنت وقتها في بيروت بعد ساعتين من وقوع المجزرة، وعلمت بالمجزرة وبادرت والراحل شفيق الحوت لإبلاغ السفارة الفرنسية في لبنان".

ويرجح جريس أن إسرائيل بتحفظها على الوثائق تهدف للتكتم على جريمتها وتتحاشى إحراج الولايات المتحدة، التي كانت هي الأخرى تعلم بها ولم تسارع لوقفها رغم تعهدها وحكومة لبنان بالمحافظة على المدنيين الفلسطينيين قبيل خروج المقاومة من بيروت.

يشار إلى أن صحيفة نيويورك تايمز كشفت الاثنين في تحقيق خاص أن واشنطن كانت على علم بالمجزرة. ونسبت إلى وثائق لوزارة الخارجية الأميركية تأكيدها أن السفير الأميركي في بيروت أبلغ إسرائيل بالمجزرة، لكنها اكتفت بالرد بأن هناك "عمليات تطهير للمخيمين من المخربين".

وتحتفظ إسرائيل بمجموعتين من الوثائق السرية الخاصة بصبرا وشاتيلا في أرشيف الجيش وأرشيف لجنة "كاهان" التي حققت في المجزرة، وخلصت إلى براءة الجيش من المجزرة، لكنها انتقدت قيادته التي لم تتحرك لمنعها رغم علمها بها مبكرا.

وفي أعقاب نشر نتائج اللجنة، اضطر وزير الدفاع أرييل شارون إلى تقديم استقالته لكنه صار رئيس حكومة بعد عقدين.

وردا على سؤال للجزيرة نت، اكتفى الناطق بلسان "أرشيف الدولة" في إسرائيل بقوله إن الأرشيف يشمل وثائق كثيرة ما زالت طي الكتمان بقرار وزاري إسرائيلي منذ 1982.


أهداف غير معلنة
ومن جهته، يرجح المحلل للشؤون العسكرية أمير أورن أن التحفظ ينبع من الرغبة في عدم الكشف عن الدوافع الحقيقية للحرب على لبنان، والتي كانت تهدف لإرغام القوات السورية على الانسحاب وتشكيل حكومة لبنانية تقبل بالسلام مع إسرائيل.

وأوضح أورن -في تحليل له نشرته "هآرتس" الاثنين- أن شارون الذي يعتبر أحد مهندسي تلك الحرب قد عمل على تغيير خططها وأهدافها، مضللا بذلك الحكومة التي صادقت على اجتياح بعمق 40 كيلومترا فقط ضمن عملية سميت "سلام الجليل".

وبدوره يؤكد المعلق للشؤون الاستخبارية يوسي مليمان أن منع النشر يرتبط بمدى مسؤولية إسرائيل عما حدث إضافة للأهداف الحقيقية للحرب.

وينوه لما تضمنه كتابه الجديد "حرب الظلال" الصادر قبل شهرين، والذي يكشف فيه أن إسرائيل خططت لترهيب الفلسطينيين وإجلائهم من لبنان إلى الأردن لتسريع تحويله لدولة فلسطينية ومنع قيامها في الأرض المحتلة عام 1967.

ولا يستبعد المؤرخ الفلسطيني مصطفى كبها ذلك، ويرجح أيضا أن التحفظ على الوثائق مرده إخفاء تورط إسرائيلي مباشر في المذبحة. كما يشير إلى أن مقتل الرئيس اللبناني بشير الجميّل تسبب في انهيار مخططات إسرائيل بلبنان مما دفعها للانتقام سوية مع "الكتائب" من الفلسطينيين.

ويقول إن هذا يعني أن أمر المجزرة في صبرا وشاتيلا كان معروفا سلفا لإسرائيل وهذا ما تريد التحفظ عليه، وأضاف "أذكر أنه حينما درست التاريخ في جامعة تل أبيب تم إخفاء أرشيف حرب لبنان الأولى بشكل فجائي من الجامعة ودون تفسير".
الجزيرة نت








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024