الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 03:16 م - آخر تحديث: 12:30 ص (30: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - عبدالله حزام
عبدالله حزام -
الجنود الأطفال..وشعب الله الجبار!!!
ما الذي يمكن أن يقدمه (نونو) في الجيش أو كمرافق لشيخ زادته القبيلة بسطة في الجاه والنفوذ - وجد نفسه مطالبا - في زمن أغبر أن (يشتحط ) قبل الأوان فجأة أمام قائد الكتيبة اوالشيخ ويردد باستمرار :تمام يافندم..تمام ياشيخ.!؟ بدلا عن الاهتمام باللعب والشوكولاته.
• أطفال يحملون بنادق ومسدسات حقيقية قد يتعامل معها بعضهم كأسلحة لعب بحكم السن ..وموعد ضعيف البنية الجسدية منهم قريب الى طبيب الظهر والعمود الفقري لأن وزن مايحمله من سلاح كفيل بتوصيله خصوصي إلى تلك المحطة..التي لا يشتكي منها إلا من بلغ في العمر عتيا ..!
• طبعا ..لمن لايعلم - نحن بحمد الله في بلد الحكمة اليمانية قد دخلنا - قائمة العار سيئة الصيت التي تعدها الأمم المتحدة سنويا للدول والجماعات المتورطة بتجنيد الأطفال وخلافه من موبقات العصر..لان أصحابنا غارقين حتى الركب في عملية تجنيد واستخدام الأطفال في أعمال العنف ..في الجيش وعهدة الجماعات القبيلة التي ينهلون من دروسها التي تكرس قاعدة :كن ذئبا..وإلا ..!!
• نحن بالفعل أساطية ومسيطرين ..هكذا نبدو أمام أنفسنا الأمارة بالسوء ..وأمام العالم من المحيط الى المحيط وأمام الأخوة الأعداء من العرب العاربة ..!! أقحمنا حتى طيور الجنة في لعبة صراعاتنا فحولنا حياتهم إلى كوابيس ومدارسهم وحدائقهم إلى ثكنات ومتاريس..!! قولوا الله الله على هكذا إبداا ا ا ا اع..!!
• حولناهم من مشاريع حياة نابضة بالمستقبل الأجمل إلى مشاريع موت مع سابق إصرار..بالله عليكم هم ناقصين بلاوي زرقاء نزفها اليهم فوق بلاوي أغصان القات المسمومة..على طريقة (قع رجال وابترم جنب أبوك )..والأدوية المهربة والمنتهية الصلاحية..وسندوتشات المدارس الملغومة بكتائب الجراثيم والبكتريا الضارة ..وعصابات استغلال الأطفال في مهنة التسول ووظائف (المبزغين )في جرب القات..أو وظيفة رش المبيدات الاسرائيلة القاتلة في المزارع ..!!
• بالله عليكم ..اكثرمن سبعة آلاف منظمة مجتمع مدني في البلد تعمل بطريقة ...حيا بهم حيا بهم ..تلهف الدعم الخارجي ثم تودع هؤلاء الأطفال بتلاوة عطرة من نصوص القانون الدولي الإنساني..وبيانات وشعارات في كل ندوة وورشة عمل ودورة تدريبية ومؤتمر مدعوم بالعملة الصعبة..!!!وبعدها لاحس ولاخبر..
• السنا.. بهذا الدهاء شعب الله الجبار..لان بيننا من لايتجاوز عمره 14 و15و16عاما وهو يحمل اربي جي اورشاش في يد وأخرى تمسك شوكولاته ..وبيننا بنت الثمان متزوجة وعلى العارفين بالله الضمان..!!
• ولو سألت المجندين الصغار كم تأخذ مقابل تلك الوظيفة العظيمة لن تجد المقابل أكثر من 20 ألف ريال تذهب كلها في تلبية احتياجاتهم الشخصية شوكولاته سيجارة قات ماء ومشروب طاقة..وانتهى المشوار..!!
• يكفي تطفيش وتطنيش لأطفال اليمن..يكفي تشريد وكيل أسى أضافي إلى معاناتهم..فكروا قليلا بالعقل الذي هو زينة..
• وتعالوا نسأل الحكومة و(منظفات) - اقصد منظمات المجتمع المدني – هل يمكن إرسال هؤلاء الأطفال إلى المدارس وتنظيم دورات إعادة تأهيل لهم تمكنهم من العودة إلى المجتمع الطبيعي والسوي؟!!وضعوا ألف خط تحت سوي هذه.. التي يعرف باطنها وظاهرها أهل علم الاجتماع وعلم النفس ..أثابهم الله لو أسهموا في خطوات علاج هؤلاء الأطفال إلى جانب جهود علاجهم جسديا..!!
• فكروا بعمق الأبوية الطبيعية وتخيلوا وضع الأطفال الجنود الذين يحتاجون إلى مهمة إنقاذ إنسانية عاجلة تنسيهم على مدى طويل ما تعرضوا له من انتهاك صارخ لطفولتهم وما شاهدوه من أفعال مريعة سواء في الجيش أو عند القبائل او عند الجماعات الدينية التي تستقطبهم فكريا كي يقتلوا باسم الله..!!
• وخذوا قول فولتير فيلسوفُ الثّورة الفرنسيّة الكبرى على محمل الجد : "إنّ أعظمَ عملٍ إنسانيٍّ هو ردُّ العدالةِ لمَن فقدَها".
 ربما توجيهات الرئيس هادي الأخيرة بمنع تجنيد الأطفال في الجيش والأمن مفتتح طريق لهذه العدالة ..لكن شرط تعميم المنع ليشمل كل من يسحق العدل بحقارة كل يوم في هذا البلد ..وأكيد تعرفوهم..بالأسماء والصفات..!!!










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025