الجمعة, 23-مايو-2025 الساعة: 04:51 ص - آخر تحديث: 03:10 ص (10: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -  عبدالله الصعفاني
عبدالله الصعفاني -
عدميَّة هذا الصخب..!!
هي قناعة كاتب لا يريد التصادم ويعمل جهده للتخفيف من وقع هذا الكلام الكبير الذي نسمعه.. لكنه محض كلام منفعل.. كلام فقط.. والقصد أن أي تغيير إنما يقاس بما يحدثه من تأثير على حياة الناس وفي مقدمتهم البسطاء والفقراء.
ولذلك فالناس مرتبكون من كل هذا الصخب السياسي والاعلامي الذي لم يطلُّوا منه على شيء يتناسب مع هذه الفواتير المدفوعة من الأرواح والدماء والأرزاق.
ولأننا مغالطون ومشدودون الى الأهواء الحزبية والذات الضيقة فقد حدث هذا الانقسام الذي يجعل طرفاً يرى ملامح للتغيير الشامل.. فيما يرى الطرف الآخر ملامح الانهيار الشامل.. منتهى التناقض تجاه المشهد الواحد.
على أنه وبعد مرور قرابة عامين على الأزمة وبعد الذي نعيشه من مظاهر الانتقال من غياب الدولة الى تنامي الإحساس بغياب الدولة.. صار من الضروري استعانة كل الأطراف بحسنة الاعتراف بالحاجة الى رؤية جديدة ترتقي بالسجال السياسي نحو الواقعية بذات مغادرة منزلقات الشطط.
انظروا الى الخارطة اليمنية بعقل ورويَّة وتقدير للمصلحة الوطنية العليا.. فماذا ستشاهدون؟
- مواجهة مجاميع قبلية للسلطات.
- قطاعات قبلية تعطّل مصالح الناس وتنال من أوقاتهم.
- استهدافاً لرجال الجيش والأمن وهم من يذودون عن مصالح الشعب وحياض الوطن.
- تقطيع وتفجير واستهداف أرواح اخوة بذرائع سياسية وشخصية لا تراعي في أخٍ في الله ثم الوطن ذمةً.
قائمة طويلة من الأوجاع يئن لها قلب الوطن وضمير الشعب.. ولا جهود حقيقية تمنع المزيد من التصرفات التي لا تفضي إلاّ الى الكوارث.
هذا هو لسان حال مجتمع موجود بهموم الحياة وضغوط الحالة الأمنية والمعيشية التي تصيب بإحباط وملل يدفع للقلق والانكفار وعدم الإصغاء.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025