الجمعة, 27-ديسمبر-2024 الساعة: 03:01 ص - آخر تحديث: 02:40 ص (40: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
مبادرة “منتجي وطني” والدور الاعلامي المنشود
شوقي شاهر
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
إستطلاعات وتقارير
المؤتمر نت - في حين نزح اكثر من 12 مليون يمني (نصف سكان اليمن) الى تحت خط الفقر وتهدد المجاعة أكثر من 5 ملايين من أطفالهم ، يصر تجمع الاصلاح والمنتفعين من فوضى 2011م على الاحتفاء بمرور عامين على تحقيق مكاسبهم الشخصية .

المؤتمرنت -
الأرقام تتحدث .. عامان على انطلاق فوضى احزاب المشترك
في حين نزح اكثر من 12 مليون يمني (نصف سكان اليمن) الى تحت خط الفقر وتهدد المجاعة أكثر من 5 ملايين من أطفالهم ، بسبب الأزمة السياسية وتداعياتها الاقتصادية التي عصفت باليمن منذ مطلع العام 2011م حينما نزعت احزاب اللقاء المشترك نحو الفوضى والعنف والتخريب لإسقاط النظام واغتصاب السلطة عبر جثث الشباب ، الذين ارتفعت البطالة في أوساطهم الى 60% ، يصر تجمع الاصلاح والمنتفعين من فوضى 2011م على الاحتفاء بمرور عامين على تحقيق مكاسبهم الشخصية .
وعلى المستوى الشعبي تشير الاحصائيات والارقام الى أن الشعب اليمني يواجه كارثة حقيقية بسبب تداعيات (براءة اختراع المشترك وشركائهم) ، التي طالت (الامن الغذائي) و تسببت في انخفاض مساحة زراعة محاصيل الحبوب الغذائية في اليمن خلال العام 2011م إلى 784 ألف و844 هكتارا مقارنة بـ 927 ألف و3030 هكتار في 2010م، فيما انخفضت إنتاجية تلك المحاصيل إلى 816 ألف و548 طنا مقارنة بـ مليون و12 ألف و945 طن خلال الفترة نفسها.

ويرجع تدني الإنتاجية وانخفاض مساحة زراعة الحبوب والتي تشمل الذرة، الذرة الشامية، الدخن، القمح، الشعير، إلى الأزمة التي شهدتها اليمن خلال العام 2011م والتي ترتب عليها تأثيرات سلبية على مختلف مجالات التنمية وانعدام المشتقات النفطية التي أدت إلى توقف العديد من المضخات الزراعية وارتفاع أسعار النقل وهو ما شكل عبئا إضافيا على المزارعين جعلهم يتكبدون خسائر كبيرة.

ونتيجة لتلك العوامل – بحسب مسئولين في وزارة الزراعة والري – فقد لجأ الكثير من المزارعين إلى العزوف عن الزراعة ما أدى إلى تقلص الرقعة الزراعية في بعض المناطق خاصة التي تعتمد فيها الزراعة على مياه الآبار.

وأوضح مدير عام التسويق والتجارة بوزارة الزراعة والري المهندس فاروق محمد قاسم أن تأثيرات الأزمة طالت مختلف مجالات التنمية حيث توقف العمل في معظم المشاريع التنموية والخدمية وتقلص حجم الاستثمار إلى جانب توقف الإنتاج في العديد من الشركات الاستثمارية .

وبين أن تلك الأوضاع أدت إلى تفاقم المعوقات أمام جهود توفير الأمن الغذائي في الوقت الذي تسعى فيه وزارة الزراعة لتوسيع الأنشطة الزراعية خاصة المتعلقة بتوفير الأمن الغذائي وتحقيق اكتفاء ذاتي من المحاصيل الزراعية خاصة الحبوب.

فيما اعتبر مدير عام محطة البحوث الزراعية بسيئون الدكتور عبدالله علوان أن شحة المياه ومحدودية الحيازات الزراعية لدى بعض المزارعين وندرة الأصناف للبذور أبرز المعوقات التي تواجه زيادة الإنتاج من محاصيل الحبوب في وحدة المساحة في اليمن، داعيا إلى ضرورة إيجاد خطط وبرامج واضحة وتدخلات عاجلة لتشجيع زراعة الحبوب الغذائية المختلفة وتوفير الميكنة الزراعية والتنسيق مع بنك التسليف التعاوني والزراعي في توفير القروض البيضاء للمزارعين.

ونقلت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) عن الدكتور علوان اشارته إلى أهمية دعم وتطوير البحوث والإرشاد الزراعي باعتبارهما الركيزة الأساسية في التنمية الزراعية، لافتا إلى أن تشجيع زراعة وإنتاجية محاصيل الحبوب الغذائية وتحفيز المزارعين للتوجه نحو زراعتها سيسهم في تنمية القطاع الزراعي في اليمن وتعزيز دوره في توفير الأمن الغذائي.

ووفقا لبيانات الإحصاء الزراعي فإن إنتاجية الذرة بلغت خلال العام 2011م 412 ألف و 31 طنا من مساحة مزروعة قدرها 460 ألف و777 هكتار في تراجع واضح من 507 آلاف و302 طن من مساحة 539 ألف و706 هكتارات خلال العام 2010م.

فيما بلغت إنتاجية الذرة الشامية 67 ألف و367 طن من مساحة 44 ألف و491 هكتار في 2011م انخفاضا من 89 ألف و454 طن للإنتاجية و53 ألف و202 هكتارا في العام السابق له.

أما محصول الدخن فقد سجلت إنتاجيته 74 ألف و815 طنا من مساحة قدرها 116 ألف و300هكتارا عام 2011م ورغم تركز زراعة هذا المحصول في محافظة الحديدة التي تتصدر قائمة المحافظات اليمنية إنتاجا وزراعة للدخن والذي بلغ إنتاجها في 2011م 37 ألف و313 طنا من مساحة قدرها 56 ألف و120 هكتارا إلا أن كافة المؤشرات تبين ان إنتاجية الدخن في اليمن شهدت تراجعا ملحوظا بعد أن وصلت إلى 111 ألفا و135 طنا من مساحة قدرها 138 ألف و180 هكتار خلال العام 2010م.

كما أن إنتاجية محصول القمح هي الأخرى تراجعت خلال العام 2011م حيث بلغت 232 ألف و332 طنا من مساحة مزروعة قدرها 124 ألفا و463 هكتارا مقارنة بإنتاجية 265 ألفا و432 طنا من مساحة مزروعة وصلت الى 148 ألف و757 هكتارا خلال العام السابق له.

وفقا للإحصائية فان إنتاجية اليمن من الشعير بلغت 30 ألف و3 أطنان من مساحة قدرها 38 ألف و813 هكتار مقارنة بـ 39 ألفا و 622 طنا من مساحة مزروعة قدرها 47 ألفا و458 هكتارا خلال نفس الفترة.










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "إستطلاعات وتقارير"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024