الخميس, 02-مايو-2024 الساعة: 04:44 م - آخر تحديث: 04:14 م (14: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
زلزال قوي في الصين يخلف مئات الضحايا ويسوي منازلهم بالأرض
ضرب زلزال تبلغ قوته 6.6 درجة، صباح أمس، جنوب غربي الصين، مما أسفر عن سقوط كثير من القتلى والجرحى، وعلى الفور، توجه آلاف الجنود إلى المنطقة المنكوبة لتعزيز عمليات الإنقاذ والإغاثة.
وأفادت حصيلة للوكالة الوطنية للأرصاد الزلزالية بأن الزلزال الذي ضرب بلدة ريفية نائية في إقليم سيشوان أسفر عن سقوط 150 قتيلا على الأقل، وأكثر من ألفي جريح، إلا أن السلطات توقعت ارتفاع الحصيلة بسبب قوة الهزة. وتتالت أكثر من 260 هزة ارتدادية، خلال نهار أمس، كما قالت صحيفة «الشعب» على موقعها الإلكتروني. ووقعت الكارثة في سفح هضبة التيبت في إقليم سيشوان المكتظ بالسكان، الذي يشهد نشاطا زلزاليا كبيرا، وضربته هزة أرضية قوية في عام 2008.

واستمرت الهزة نحو 3 ثانية، وحدد مركزها قرب مدينة يا - ان. وفاجأ الزلزال الذي وقع بعيد الساعة الثامنة صباحا، السكان الذين هرع كثير منهم بلباس النوم إلى الشوارع التي امتلأت بالأنقاض.

وبعد 12 ساعة على وقوع الزلزال، ارتفعت الحصيلة إلى 152 قتيلا كما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية، نقلا عن الوكالة الوطنية لرصد الزلازل.. وأظهرت الصور الأولى للكارثة أبنية منهارة وأكواما من الدمار في الشوارع، بينما انهمك صينيون في انتشال أشخاص مطمورين بين الأنقاض.

وعلى طول الـ140 كلم من الطريق السريع، الذي يفصل العاصمة الإقليمية شينغدو عن بلدة يا - ان القريبة من مركز الزلزال، حظرت حركة السير ما عدا سيارات الإسعاف التي كانت أعداد كبيرة منها تسرع باتجاه شنغدو، وشاحنات الجيش وعربات إغاثة أخرى.

كما أظهرت صور التقطت من الجو مناطق ريفية سويت المنازل فيها بالأرض، وأخرى تبدو عليها الأضرار واضحة. وقد تدمر 10 آلاف مسكن على الأقل، بحسب حكومة سيشوان. وفي المناطق الريفية الصينية غالبا ما تكون المباني من نوعية رديئة، ونادرا ما تراعى المعايير لمقاومة الزلازل. وقد أرسل أكثر من ألفي عسكري بسرعة إلى المنطقة لتعزيز فرق الإغاثة والمشاركة في عمليات الإنقاذ، كما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة. وطلب الرئيس الصيني تشي جينبينغ بذل أقصى الجهود لمساعدة الضحايا. وتوجه رئيس الوزراء لي كه تشيانغ إلى المنطقة المنكوبة. وقال: «إن الـ24 ساعة تعتبر حاسمة لإنقاذ أرواح».

وكان سلفه وين جياباو اكتسب شعبية كبيرة في الصين، بعد تفقده مناطق ضربتها كوارث. ووجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برقية تعزية إلى نظيره الصيني، وأكد له استعداد بلاده لتقديم «أي مساعدة ضرورية» إلى الصين، كما أعلن الكرملين.

وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة إن قوة الزلزال بلغت 7 درجات بينما قدر المعهد الأميركي للجيوفيزياء شدته بـ6.6 درجات. وذكر التلفزيون الحكومي أن انهيارات التربة تعرقل وصول فرق الإنقاذ إلى مكان الكارثة. وشعر بالهزة سكان شينغدو عاصمة إقليم سيشوان وحتى مدينة شونغشينغ الكبيرة المجاورة التي يقطنها نحو 33 مليون نسمة. وفي هاتين المدينتين الهائلتين خرج السكان من منازلهم على عجل. وروت برتريل سنويجر، وهي هولندية تقيم في شنغدو وكانت موجودة في منزلها لدى وقوع الزلزال لوكالة الصحافة الفرنسية: «بعيد الساعة الثامنة كل شيء بدأ يهتز، وبدأت الأغراض تسقط أرضا». وعلى غرار جيرانها هرولت إلى الخارج. وقالت: «كثيرون من الناس قالوا إن ذلك يذكر بزلزال 2008».

كذلك تصدعت المباني خارج سيشوان، خصوصا في مدينة شونغكينغ التي يقدر عدد سكانها بنحو 33 مليون نسمة. وكانت وانغ المقيمة فيها استيقظت لتوها، بينما كان أفراد أسرتها الـ5 لا يزالون في السرير. وقالت: «إن الخزائن بدأت تهتز. والدي بدأ الصياح، فأخذنا ما نغطي به أنفسنا وهرولنا إلى الخارج». كما انهار مبنى يضم حضانة للأطفال في منطقة لوشان، مما أدى إلى سقوط عدد لم يحدد من الضحايا، حسبما ذكر رجل يقيم في المنطقة التقط صورة نشرها على الإنترنت. وصادف أمس يوم عطلة للتلاميذ الصينيين بشكل عام، لكن الطلاب الأكبر سنا يتوجهون إلى مراكزهم في هذا اليوم.

وضرب زلزال قوي في عام 2008 إقليم سيشوان، الذي يعد واحدا من أكثر الأقاليم اكتظاظا بالسكان، مما أدى إلى سقوط نحو 70 ألف قتيل، وفقدان 18 ألفا آخرين، وكان أعنف الزلازل التي ضربت الصين. ويعد واحدا من أقوى الزلزال في التاريخ ذلك الذي ضرب منطقة تانغشان (شمال شرق) في عام 1976، وأدى إلى سقوط 242 ألف قتيل رسميا، و700 ألف، حسب مصادر أخرى.
الشرق الاوسط








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024