الجمعة, 06-يونيو-2025 الساعة: 04:11 ص - آخر تحديث: 11:26 م (26: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
احمد غراب -
فتش عن الدولة
أكثر عبارة يرددها المواطن هذه الأيام "مابش دولة"، مع العلم أن اسم دولة منتشر كثيراً في اليمن، لكننا هنا نتحدث عن دولة الوطن، نتحدث عن دولة للديولة ورجال للمرجلة توقف الفلتان وترجع الكهرباء وتطبق القانون على الجميع.
ولا نعرف ما هي الحكاية.. هل الجن فالتين قبل رمضان؟
أم أن هيبة الدولة خرجت ولم تعد حتى أصبح النفر المسلح أقوى من الحكومة؟!

المشكلة بحسب الرؤية الواقعية هي مشكلة سوء إدارة حكومية، مسؤولون لا يفهمون شيئاً في وزاراتهم، كل مؤهلاتهم المحاصصة الحزبية مهما وسعت صلاحياتهم لا يعرفون من أين يدخلون ولا من أين يخرجون ولا كيف يتصرفون، فيلجأون إلى الحلول الوقتية فتتراكم المشاكل وتتكرر حتى تصبح الحكاية كلها مخضرية.

وكلما عميت عليهم وما عرفوا لها حلاًّ يلجأون إلى عبارة تقليدية أصبحت مثل حزوية صياد الجنية فيقولون "هناك أياد خفية وراء كل شيء ابتداء من الانفلاتات الأمنية، وصولاً إلى الكهرباء المطفية".

باختصار وجود أيادٍ خفية يعني بالحرف الواحد وجود حكومة غبية، لأن الأيادي الخفية هذه بشر وليسوا جناً أو عفاريت، والحكومة بشر.. وإذا كانت الأيادي الخفية أذكى من الأيادي الحكومية فكل ما يعانيه الشعب بذمة غباء الحكومة.
اذكروا الله وعطروا قلوبكم بالصلاة على النبي.
*صحيفة اليمن اليوم








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025