|
خلفان: المشروع الإخواني سقط نهائياً بسقوطه في مصر والدور على تونس أكد الفريق ضاحي خلفان تميم، القائد العام لشرطة دبي، أن "وثائق خلية الإخوان في الامارات كشفت أن بعض الإماراتيين بايعوا المرشد العام للإخوان المسلمين، محمد بديع، من خلال وكيل حصل على بيعتهم ثم وصل إلى مصر لتوثيق البيعة". وذكر في مقابلة مع الاعلامي المصري، وائل الإبراشي، في برنامج "العاشرة مساء" على "قناة دريم 2 " ليل الثلاثاء، أن الوثائق كشفت أيضا أن الإخوان استخدموا مراكز تجميل السيدات والجمعيات الخيرية المنتشرة في كل أحياء الإمارات للسيطرة على الحكم. وقال خلفان: "لدينا وثائق بخط أيدي الإخوان المصريين يقيّمون فيها أداء الإخوان في الإمارات، ويقولون على سبيل المثال: إن أداء الإخوان في أبوظبي أفضل من دبي، وهذا معناه أننا أمام تنظيم محكم"، على حد تعبيره. وشرح أن الوفود التي كان يرسلها الرئيس المعزول، محمد مرسي، للإمارات كانت تطلب الإفراج عن معتقلي الإخوان فقط، برغم وجود عشرات من المعتقلين المصريين غير المنتمين للجماعة. خلفان: سقوط المشروع الإخواني وذكر القائد العام لشرطة دبي أنه كان يتوقع "سقوط الإخوان في تونس بعد عام ونصف العام"، ولذلك لم يستغرب من موقف الرئيس التونسي المنصف المرزوقي في الهجوم على الجيش المصري، وقال: "الإخوان في تونس يعلمون أن الدور عليهم لأن المشروع الإخواني سقط نهائيا بسقوطه في مصر". وألمح إلى أن "موقف تركيا من مصر غريب للغاية فهي آخر من يتحدث عن موقف الجيش، لأن الأخير تدخل في الحياة السياسية بتركيا 4 مرات ولولاه ما وصل أردوغان (رجب طيب) للسلطة"، مضيفا أن "الجيش المصري تدخل منحازا للشعب من أجل الأمن القومي المصري في حين أن تركيا تدخل جيشها لحماية علمانية الدولة". وأفاد أيضا أن حسابه في "تويتر" لم يكن باسم حكومة بل باسم مواطن اسمه ضاحي خلفان، مشيراً إلى أنه لم يعلق على "تويتر" بعد انتخاب مرسي رئيساً لمصر. وقال خلفان: "كيف سمحوا لأناس أيديهم ملطخة بالدماء والاغتيالات بحكم مصر؟ خاصة أن معظمهم لهم سوابق جنائية". وفي رد على سؤال عن اختطاف الجنود في سيناء، ذكر خلفان أن "عناصر القاعدة توجد في دول الجوار، ودخول سيناء ممكن عبر رفح ومن خلال الأنفاق تحت الأرض". وأشار خلفان إلى أنه "إذا كان تنظيم الإخوان هدفه الدعوة إلى الله، فإن من يدعو إلى الله لا يسعى إلى الكرسي، فطالب الولاية لا يولى، وأن الإخوان هم طلاب ولاية وسلاح، وبالتالي تسقط عنهم الولاية شرعاً . وشدد على أن الجيش المصري ليس كالجيش السوري، وأن الأول قوي وكبير وله هامة ولا يمكن أن ينقسم أو تحدث به انشقاقات. العربية نت |