|
اكاديميواليمن يشاركون في دورة معايير التقييم والجودة بماليزيا دشن صباح أمس في مقر وكالة الجودة الماليزية برنامج التدريب الداخلي لموظفي ضمان الجودة بحضور 17 مشارك من مجلس الاعتماد الأكاديمي اليمني والجامعات اليمنية للفترة 3 – 11 سبتمبر 2013 م . وأكد البرفسور عبداللطيف حيدر الحكيمي- رئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم العالي، على أهمية هذه الدورة التدريبية والتي ستطلع المشاركين على الجوانب الفنية في إجراءات تقييم البرامج الأكاديمية في الجامعات اليمنية وهي الأولى على المستوى الخارجي وهذا يأتي ثمرة لبرنامج التعاون الثنائي بين مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم العالي اليمني ووكالة الجودة الماليزية. ووجه الدكتور الحكيمي شكره للقائمين على وكالة الجودة الماليزية على حسن الإستقبال و الإعداد لهذا البرنامج، وأضاف: ان مجلس الاعتماد الأكاديمي يخطط لتأهيل 40 مقيما و 40 مدربا من الجامعات اليمنية وان المشاركين في هذا البرنامج التدريبي سيعودون الى اليمن لتدريب زملائهم في اليمن حيث أن هناك زيارة تدريبية أخرى يجري الترتيب لها في ديسمبر القادم الى دولة جنوب إفريقيا نظراً لخبرتها الطويلة في مجال التقييم و الإعتماد الاكاديمي . وأشار البرفسور حيدر أن لدى مجلسه معايير واضحة ودقيقة رغم انه ما يزال في طور النشأة وان المجلس بصدد إعداد مقيمين ومدربين ليقيموا وضع المؤسسات التعليمية و تدريبها على اعتماد معايير الجودة في برامجها وخلال السنة القادمة سيتم إعداد كادر متخصص بالتدريب على جودة التدريس كي يتوافق مع متطلبات العصر . وقال رئيس المجلس الدكتور عبداللطيف حيدر الحكيمي إن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تقدم دعم غير محدود للمجلس ومشكلتنا هي بالتمويل والذي تعاني منه كل مؤسسات الدولة في الوقت الحالي ونتمنى أن تعطى للمجلس خصوصية بحكم طبيعة عمله حيث أن التعليم يعني الإستثمار في الموارد البشرية. من جانبه رحب الدكتور سيد أحمد حسين- الرئيس التنفيذي لوكالة الجودة الماليزية، بالدكتور عبداللطيف حيدر الحكيمي والوفد المرافق له وأستعرض مراحل إنشاء وكالة الجودة MQA في ماليزيا ومسؤلياتها في إعداد إطار تقييم البرامج الدراسية في مؤسسات التعليم العالي الماليزية ومن ثم مساعدة الوكالة لتلك المؤسسات في تطوير برامجها بهدف ضمان جودتها وعند إستكمال البرامج الدراسية لكافة الشروط تصدر الوكالة تفويضاً بالبرنامج المستوفي للمعايير المطلوبة بغرض تسهيل عملية الإعتراف و الإعتماد الاكاديمي للبرنامج التعليمي إضافة الى وظيفة الوكالة في تقديم النصح لوزارة التعليم العالي بالأمور المتعلقة بتأمين جودة التعليم العالي وإعداد الدراسات و البحوث العلمية و التدريب على أنظمة الجودة العالمية . وأضاف الدكتور سيد أحمد أن سجل الإعتماد الاكاديمي الماليزي يخضع للتطوير بشكل دوري كونه يمثل مرجعاً أساسياً للطلاب والشركات في الحصول على المعلومات النوعية والمطمئنة عن برامج الدراسة وجودتها في مؤسسات التعليم العالي الماليزية الحكومية و الخاصة. |