الثلاثاء, 03-ديسمبر-2024 الساعة: 10:27 م - آخر تحديث: 10:24 م (24: 07) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
عربي ودولي

<< الدستور >> الأردنية

أسوار بطول ثمانية امتار، حواجز وبوابات، وسائل مراقبة ومتابعة، ستفصل قريبا بين حي ضاحية البريد وحي الرام في شمالي القدس، واللذين يعدان نحو 80 الف نسمة »نحو 10 الاف منهم من ذوي بطاقات هوية سكان القدس«، وبين شرقي القدس. وستكون هذه هي نتيجة مشروع الفصل، كما يسمى جدار الفصل في شمالي القدس على لسان المخططين له.
هذان الحيان يقعان شرقي الطريق الرئيس رام الله - القدس، بين الحاجزين العسكريين الاسرائيليين في شمالي القدس قلنديا والرام. في بداية هذا الاسبوع، بدأ المقاولون الاشغال في المنطقة. شاحنات ضخمة، جرافات وتراكتورات وعشرات العمال المحروسين بعشرات الحراس المسلحين نصبوا حواجز حديدية في وسط الطريق الرئيس وبدأوا يعدون البنية التحتية من الواح الاسمنت التي ستنصب هناك، لتنقله من طريق ثنائي الاتجاه، الى طريقين وحيدي الاتجاه، على جانبي السور. مساحة من 300 متر تحددت منذ الان بالوان لامعة، في الطرف الشرقي من السور، الذي يمر في قلب منطقة بلدية. هناك ستنصب وسائل مراقبة ومتابعة.
السور والطريقان على جانبيه سيجعلان الحيين منطقة منعزلة يكون المخرج الوحيد الممكن لها تجاه الشمال، باتجاه حاجز قلنديا ورام الله. ومع نصب السور في الاسابيع القريبة القادمة سيكون كل سكان الحيين مطالبين بالوصول الى حاجز قلنديا - سواء كانوا يريدون السفر شمالا الى رام الله ام كانت وجهتهم جنوبا الى القدس. وبعد ذلك فقط يسمح لمن وجهتهم القدس، اذا كانت لديهم التصاريح، بالمرور في الحاجز والعودة على اعقابهم في السفر جنوبا، في الطرف الاخر من السور، من اجل الوصول الى القدس.
وفضلا عن الانقطاع عن شرقي القدس، فان هذين الحيين سيفصلان ايضا عن المنطقة الصناعية
قلنديا وحي بيت حنينا غربي الطريق الرئيس. العمال، سكان الحيين، العاملين في المنطقة الصناعية والتلاميذ الذين يتعلمون في مدرسة بيت حنينا - والذين يقطعون اليوم الطريق الرئيس فيصلون في غضون دقائق الى غايتهم - سيكونون مطالبين بالسفر بسيارات خاصة او عامة حتى حاجز قلنديا كي يجتازوا الفحص. وفقط عندها سيسمح لهم اذا ما طابت لهم ارادة الجندي الاسرائيلي في الحاجز، بالدخول الى الطريق في الطرف الاسرائيلي من السور، والوصول الى الغاية البعيدة مجرد مئات امتار عن منازلهم.
أصحاب المصالح التجارية على طول الطريق الرئيس لا يزالون لا يعرفون اذا كان زبائنهم، من رام الله او القدس، سيتمكنون من الوصول اليهم بعد استكمال السور في هذا المقطع.
الحيان بين الحاجزين العسكريين الاسرائيليين اصبحا، في السنوات الاخيرة منطقة مطلوبة من رجال المنظمات الدولية العاملة في المناطق، ونخبة سكان شرقي المدينة وفلسطينيي 48. هذا المكان في الوسط، بين القدس ورام الله، يدفع رجال البنك الدولي، مؤسسات الامم المتحدة والدول المانحة، التي وضعها افضل من وضع السكان الفلسطينيين العاديين، اذ أنه يسمح لهم بالعبور في الحواجز في المسلك السريع - الى ان يأتوا ليسكنوا في هذه المنطقة. وبالتالي فان السور سيضع حدا للمكان المثالي الذي اختاروه.
النائب احمد الطيبي، يسكن، مثل العديد من فلسطينيي ،48 في ضاحية البريد. وهو يقول ان اكثر من مائة الف نسمة سيعانون من هذا السور، وانا ساعاني مثلهم.










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024