الأحد, 08-يونيو-2025 الساعة: 03:59 م - آخر تحديث: 03:33 م (33: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
دين
المؤتمرنت - د. سفانة الملاح -
بالدراسة.. لا بالحماسة ينتصر الاسلام
كل المسلمين اليوم (من أصحاب القلوب الحية) تعود دماؤهم ويغلي وجدانهم مما يشهده العالم الإسلامي اليوم. ويحاول العلماء من خلال خطب المساجد والمنابر وأجهزة الأعلام أثارة عواطف جياشة في نفوس الشباب خاصة فهل تكفي العاطفة وحدها، تتصاعد ثم لا تعرف أين تصب؟ وهل تُصلح حماسه خطبة ما غفل عنه المسلمون سنين طويلة؟ أم أن الأمر يحتاج إلى جهود جبارة تترجم هذه العواطف إلى اخلاق إلى عمل ودراسة مخلصة وتدبير محكم ليلاً ونهاراً حتى يتحقق للمسلمين النصر الذي وعدهم الله ربه؟ أنقل لكم ما يقوله الشيخ محمد الغزالي في هذا الباب: "العرب بالطريقة التي يعيشون بها لا يستحقون نصراً، لكي يستحق العرب النصر يجب أن يسألوا أنفسهم: هل نكون بأخلاق الجبابرة الذين سكنوا بيت المقدس قديما فبعث الله اليهم "يوشع بن نون" فدمّر عليهم، واستوقفهم الشمس فلم تغرب حتى الحق بهم الهزيمة؟ إذا كان العرب باخلاق الجبابرة الاقدمين فليأخذوا مصير الجبابرة الاقدمين.. أظن ان العرب يدخلون بيت المقدس مرة أخرى يوم يدرسون أخلاق عمر بن الخطاب (رضي الله عنه): يكن داخلاً في موكب الخيلاء.. بل كان الرجل يخوض بناقته بركة ويرى أن يعرض الإسلام بتواضع. متى يدخل العرب فلسطين وبيت المقدس؟ يوم يرون رجلاً كصلاح الدين. قالوا: جمع الغبار من معاركه وأوصى أن يكون وسادة له في قبره، حتى إذا حوسب قال للملائكة: هذا الغبار كان في سبيل الله!!.
أين أخلاق صلاح الدين.. اين أخلاق عمر؟
وبعبارة أخرى: لن يستخلف المسلمون في الأرض حتى يملكوا مقومات الاستخلاف: أولها الاخلاق، وثانيها العلم وثالثها: المال. فهلاّ حيينا طاقات شبابنا في هذه الينابيع الثلاثة فندلهم على أول الطريق؟..











أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "دين"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025