السبت, 05-أبريل-2025 الساعة: 08:47 م - آخر تحديث: 07:29 م (29: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
دين
المؤتمرنت - د. سفانة الملاح -
بالدراسة.. لا بالحماسة ينتصر الاسلام
كل المسلمين اليوم (من أصحاب القلوب الحية) تعود دماؤهم ويغلي وجدانهم مما يشهده العالم الإسلامي اليوم. ويحاول العلماء من خلال خطب المساجد والمنابر وأجهزة الأعلام أثارة عواطف جياشة في نفوس الشباب خاصة فهل تكفي العاطفة وحدها، تتصاعد ثم لا تعرف أين تصب؟ وهل تُصلح حماسه خطبة ما غفل عنه المسلمون سنين طويلة؟ أم أن الأمر يحتاج إلى جهود جبارة تترجم هذه العواطف إلى اخلاق إلى عمل ودراسة مخلصة وتدبير محكم ليلاً ونهاراً حتى يتحقق للمسلمين النصر الذي وعدهم الله ربه؟ أنقل لكم ما يقوله الشيخ محمد الغزالي في هذا الباب: "العرب بالطريقة التي يعيشون بها لا يستحقون نصراً، لكي يستحق العرب النصر يجب أن يسألوا أنفسهم: هل نكون بأخلاق الجبابرة الذين سكنوا بيت المقدس قديما فبعث الله اليهم "يوشع بن نون" فدمّر عليهم، واستوقفهم الشمس فلم تغرب حتى الحق بهم الهزيمة؟ إذا كان العرب باخلاق الجبابرة الاقدمين فليأخذوا مصير الجبابرة الاقدمين.. أظن ان العرب يدخلون بيت المقدس مرة أخرى يوم يدرسون أخلاق عمر بن الخطاب (رضي الله عنه): يكن داخلاً في موكب الخيلاء.. بل كان الرجل يخوض بناقته بركة ويرى أن يعرض الإسلام بتواضع. متى يدخل العرب فلسطين وبيت المقدس؟ يوم يرون رجلاً كصلاح الدين. قالوا: جمع الغبار من معاركه وأوصى أن يكون وسادة له في قبره، حتى إذا حوسب قال للملائكة: هذا الغبار كان في سبيل الله!!.
أين أخلاق صلاح الدين.. اين أخلاق عمر؟
وبعبارة أخرى: لن يستخلف المسلمون في الأرض حتى يملكوا مقومات الاستخلاف: أولها الاخلاق، وثانيها العلم وثالثها: المال. فهلاّ حيينا طاقات شبابنا في هذه الينابيع الثلاثة فندلهم على أول الطريق؟..











أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "دين"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025