الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 06:19 ص - آخر تحديث: 12:30 ص (30: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
 بيان هام صادر عن اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (نص البيان)   اجتماع اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (صور)   (بالروح بالدم نفديك يا يمن).. المؤتمر يحتفي بأعياد الثورة (صور)   نص البيان الختامي لدورة اللجنة الدائمة الرئيسية  مونديال قطر 2022.. احتدام السباق بين الـ(8) الكبار على كأس العالم ( خارطة تفاعلية)
دين
المؤتمرنت -
دراسة مصرية..غزارة في ترجمة الكتب الإسلامية في التسعينيات
كشفت دراسة لمترجمة مصرية أن سنوات التسعينيات من القرن الميلادي الماضي شهدت غزارة في ترجمة النصوص الإسلامية إلى اللغات الأخرى مقارنة بندرة ترجمة مثل هذه النصوص في بداية القرن التاسع عشر.
وفي دراسة بعنوان "النص الديني وحركة ترجمته إلى الفرنسية منذ بداية الطباعة حتى 2004م" قالت كاميليا صبحي، أستاذة اللغة الفرنسية بجامعة عين شمس: إن نشر ترجمات النصوص الدينية العربية انحصر بين باريس والجزائر حتى النصف الأول من القرن العشرين الميلادي، حيث وصل مجمل عدد تلك النصوص حوالي 39 نصا "".
وأضافت الدراسة أن ترجمة النص الديني "غير القرآني" بدأت منذ القرن التاسع عشر، وأن باريس والجزائر كانتا مركزا مهما لهذا النشاط، "إضافة إلى ترجمة واحدة صدرت من جنيف".
وأشارت الدراسة إلى أنه منذ خمسينيات القرن العشرين "دخلت بيروت دائرة نشر الترجمات الدينية فأصدرت وحدها 4 نصوص يقابلها في الفترة نفسها 4 أعمال (نشرت) في باريس وترجمة واحدة في الجزائر".
ومن بين النصوص الـ9 المترجمة في الخمسينيات 3 أعمال لأبي حامد الغزالي، هي: المنقذ من الضلال، ورسالة أيها الولد، ونص عن الحلال والحرام. وقالت كاميليا صبحي: إن الاهتمام بالكتابات المعاصرة عن الإسلام لم يبدأ إلا في السبعينيات، إذ زاد معدل الترجمة إلى حوالي 20 كتابا، "من بينها كتاب واحد في الفقه. كما استمرت ترجمة أعمال الغزالي مثل كتاب (الدرة الفاخرة) الذي صدر في أمستردام إضافة لأكثر من ترجمة لأعمال ابن عربي، وصدرت كلها بباريس".
ومن الكتابات المعاصرة التي ترجمت في تلك الفترة كتاب (الفتنة الكبرى) لطه حسين الذي "ترجمه الراحل أنور لوقا وصدر عام 1974م".
وأضافت أنه في عقد التسعينيات بلغت حركة ترجمة الأعمال الدينية القمة برصيد وصل إلى حوالي 115 كتابا، منها 65 في الدين بشكل عام، و41 في التصوف، و18 في الفقه. إضافة إلى بعض الكتابات المعاصرة لنصر حامد أبو زيد ومحمود شلتوت ويوسف القرضاوي وفؤاد زكريا.
وأوضحت الدراسة أن ترجمات التسعينيات صدرت في باريس والجزائر وتونس والرباط ودمشق وطهران ومونتريال وميلانو "والقاهرة بالاشتراك مع باريس".
وأشارت الدراسة إلى أن أول "ترجمة معروفة لمعاني القرآن الكريم تمت في القرن الثاني عشر قبيل الحملة الصليبية الثانية، وكانت إلى اللغة اللاتينية. وبدأت هذه الترجمة عام 1141 ميلادية بأمر من رئيس أسقفية كلوني خلال وجوده في مدينة طليطلة الأسبانية وتمت عام 1143م.
وأضافت الدراسة أن ترجمة معاني القرآن إلى اللغة الفرنسية بدأت عام 1647م، وقام بها أندريه دي رييه (1580 - 1660) وكان نائب قنصل فرنسا في مصر ما بين عامي 1623 و 1626م، ثم أصبح مترجما لملك فرنسا من اللغات الشرقية إلى الفرنسية.
وجاء في الدراسة أن دي رييه "ترجم القرآن إلى الإنجليزية والألمانية عن ترجمته الفرنسية التي ما زالت تطبع وتباع حتى اليوم". وأضافت أنها استطاعت إحصاء حوالي 20 مترجما لمعاني القرآن، "منهم من ترجم النص كاملا، ومنهم من ترجم معاني بعض سوره.
ومن بين هؤلاء المترجمين الشيخ حميد الله وترجمته الكاملة هي الترجمة الأكثر شيوعا على الإنترنت. أما ترجمة الشيخ سي حمزة أبو بكر (الصادرة في الجزائر 1979م) فهي مزودة بتعليق وشروح بالفرنسية على درجة من الأهمية".
وتابعت الدراسة: "أثارت ترجمة (المستشرق الفرنسي) جاك بيرك منذ صدورها عام 1990م جدلا كبيرا وانتقادا كان أولى أن يوجه إلى ترجمات أخرى مثل ترجمة رينيه خوام عام 1990م والتي أتمها بدون استخدام معاجم أو مراجع أو كتب التفسير، بينما أمضى بيرك نحو 16 عاما في الدراسة والبحث في سبيل الإعداد لترجمته".
المصدر-الوكالة الاسلامية










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "دين"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025