الجمعة, 23-مايو-2025 الساعة: 01:45 ص - آخر تحديث: 01:29 ص (29: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - عبد الخالق النقيب
عبد الخالق النقيب -
سَـــــرَجـــــــوا ..!
وكأن الكهرباء ستبقى هكذا بلا حلول ولا خيارات ولا بدائل ، يعود التيار الكهربائي فقط كي نتهيأ للانقطاع التالي ، كما لو أن الظلام والصمت والعجز قدرنا اللعين ، يلهو بنا ويطارد أيامنا وليالينا دونما اكتراث لأصواتنا التي تتعالى ويصبها الانفعال والتشنج المخنوق ، يا إلهي لقد انتصر الأشرار وصار الظلام مقصلة بأيديهم ، لا يعنيهم أننا نعيش 2014م ، ولا يفهمون ماذا تعني الطفرة المعيشة التي يغرق بها الآخرون ، لا تعنيهم معاناتنا ولا صراخنا ، إنهم لا يقدرون حرمة الحياة ولا يعنيهم تعب الناس.

* حتى المولدات الكهربائية لا تمنحك الخيار البديل والآمن ، إنها تجعلك في حالة من القلق والشعور بالخطر ، ولن تقدم لك شيئاً يوازي مقدار انتظارك وأرقك وليلك المزعج والكئيب ، ليس بمقدورها أن تخلصنا من فكرة السطوة التي يغرقنا بها الظلام حين نلوذ للنوم صاغرين ، نصحوا وعلى وجوهنا العابسة تفاصيل سخطنا وصمتنا الأحمق ، ولا حديث لنا إلا عن ذلك الظلام الغبي الذي انتهك حرمتنا وعشنا تفاصيل كابوسه ومغامرات الأشرار الساقطة في الوحل .

* انتهت التدابير وساد الصمت والعجز السخيف ، وباءت كل محاولاتنا بالفشل والإخفاق ، من حق الظلام أن يتباهى بانتصاراته وقدراتها الهائلة في إذلالنا كل مساء ، أن يبتهج بكل ما فيه من همجية وغرور ، فلا شيء يصمد أمام الظلام ، هو الآن يتحدانا بمفرده فيما الأشرار يستمرئون في مغامراتهم القذرة ، ولا أحد منا يجرؤوا على فعل شيء ، نحن من منحنهم فرصة الشعور بالانتشاء والزهو وممارسة الابتزاز.
* بربكم ..! ما الذي سأفكر به وأنا قابع في الظلام أكتب المقال على أضواء الشموع الخافت ، ولا شيء يدور في ذهني غير أولئك الأشرار الذين اعتادوا تذكيرنا بطغيان التخلف الذي نرزح تحت وطأته ويطارد حياتنا بلا هوادة ، إنها اللعنة القادمة من أدغال الجهل وظلمته الكالحة ، ولا أدري إلى متى سنستمر في الإذعان لهم ونسلم لعجزنا في تلقينهم الدرس الرادع ، لقد باءت كل المحاولات بالفشل والإخفاق الذريع ، دون أن نجد ثمة مبرراً يمكن تسويقه والقبول به ويحمل على القناعة في تفسير ما يجري.
كم نشعر بالبلادة حين نسمع الأطفال وهم يصرخون "سرجوا" ..! ثمة من لا يقدر المسؤولية ..!

متعبة هذه الحياة ..!!

عن الثورة








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025