الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 12:07 ص - آخر تحديث: 12:06 ص (06: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
وثائق ونصوص
المؤتمر نت - وقف المؤتمر الشعبي العام واحزاب التحالف الوطني امام المواجهات التي يخوضها ابطال القوات المسلحة والامن ومعهم كل المواطنين الشرفاء ضد عناصر الارهاب من تنظيم القاعدة في محافظتي شبوة وأبين حالياً

المؤتمرنت -
المؤتمر وحلفاؤه يعلنون تأييدهم لعمليات الجيش ضد القاعدة (نص البيان)
وقف المؤتمر الشعبي العام واحزاب التحالف الوطني امام المواجهات التي يخوضها ابطال القوات المسلحة والامن ومعهم كل المواطنين الشرفاء ضد عناصر الارهاب من تنظيم القاعدة في محافظتي شبوة وأبين حالياً، وإن المؤتمر وحلفاؤه ليشيدون بالأدوار البطولية والتضحيات الجسيمة التي يقدمها ابناء القوات المسلحة والامن والمواطنين ضد عناصر الارهاب ومن يتحالف معهم ويدعمهم ويساندهم.

لقد كان المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه سباقون في مواجهة ارهاب القاعدة والتحذير من مخاطر الارهاب والتطرف الذي يمثله تنظيم القاعدة والقوى المساندة والداعمة له سواءً على المستوى السياسي واللوجستي او من يوفرون غطاءً سياسياً لهذه الاعمال ويسعون بكل الاشكال والوسائل لتبرير ما يقوم به الارهابيون من هجمات واعمال عنف وحشية تطال ابناء القوات المسلحة والامن والمواطنين الابرياء وتستهدف المنشآت العامة والخاصة وتستحل النفس التي حرم الله.

ان المؤتمر الشعبي العام واحزاب التحالف الوطني الديمقراطي وهم يجددون تحذيرهم من مخاطر استمرار العمليات الارهابية لتنظيم القاعدة على امن واستقرار ووحدة اليمن وعلى اقتصاده وعلى سمعته الدولية وعلاقاته بأشقائه وأصدقائه وهو ما أثر بشكل كبير على خروج بعض شركات الاستثمار الاجنبية من البلاد وتخُوف المستثمرين الاخرين من القدوم الى اليمن والاثار السلبية التي انعكست على اقتصاد البلاد جراء تلك الاعمال الارهابية فإنهم يؤكدون ان تنظيم القاعدة قد استطاع ان يستغل حالة الانفلات الامني وحالة عدم قيام الحكومة بواجباتها في ترسيخ الامن والاستقرار وتعمد بعض القوى السياسية ايجاد غطاء ومبررات لعمليات هذا التنظيم من خلال التعاطي مع مخاطر الارهاب والعنف واعمال تنظيم القاعدة بأساليب سياسية واعلامية قائمة على المناكفة والمزايدة احياناً واحياناً اخرى التعبير عن رفض هذه الاجراءات التي تقوم بها القيادة السياسية ممثلة بالمشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ومن خلفه قوات الجيش والامن ضد عناصر القاعدة واعتبار تلك العمليات التي تنفذ ضد عناصر الارهاب بأنها خارج القانون وتوفير غطاء سياسي لعناصر الشر من خلال منابرها الاعلامية التي تروج او تبرر او تسعى للتقليل من مخاطرها.

إن المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي ليؤكدون ما جاء في خطاب رئيس الجمهورية بشأن مخاطر القاعدة وتواجد مقاتلين اجانب يقاتلون على ارضنا الامر الذي يدعونا كيمنيين الى الوقوف صفاً واحداً لمواجهة القاعدة وعدم السماح لأي أجنبي بالقتال على ارضنا وان أعضاء المؤتمر وحلفائه وأنصاره سيعملون على دعم القوات المسلحة والامن والوقوف خلف القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي القائد الاعلى للقوات المسلحة لمواجهة هذا الشر وندعو في البداية الى تنظيم صفوف جميع الشرفاء في كل محافظات الجمهورية لمواجهة الارهاب.

إن المؤتمر الشعبي العام واحزاب التحالف الوطني الديمقراطي يؤكدون أن مواقفهم المبدئية والثابتة ضد الارهاب والعنف والتطرف بكافة اشكاله وانواعه كانت وستظل نابعة من أدبياتهم وشعورهم بالمسئولية الوطنية بأن خطر الارهاب والقاعدة لا يشمل طرف دون أخر بل هو خطر يتهدد أمن واستقرار البلد بل والمنطقة والعالم بأسره ولذلك فهم يقفون ضد فكر الارهاب والتطرف سواء لدى القاعدة او غيرها من التنظيمات الارهابية بل ومن يساندهم من القوى الظلامية المتخلفة التي كانت وما تزال تسعى لاستخدام عناصر الارهاب لممارسة الابتزاز ضد القيادة السياسية وضد الدولة اليمنية لتحقيق اهداف ومكاسب سياسية وحزبية ضيقة ضاربة عرض الحائط بالمصالح العليا للوطن وبأمن الوطن وسلمه الاجتماعي وحياته.

لقد اصبح تنظيم القاعدة في اليمن بما يمارسه اليوم من أعمال قتل وارهاب وعنف واستهداف للأبرياء سواءً من أبناء الجيش والامن او من المواطنين آفة يجب استئصاله والقضاء عليها ليس لكونها باتت تشوه الاسلام والمسلمين من خلال افعالها الاجرامية التي لا صلة لها بقيم الدين الاسلامي السمحاء ولا تعبر مطلقاً عن أخلاق وقيم المسلمين ودينهم الذي جاء رحمة للعالمين بل أيضاً لأنها أصبحت تهدد وجود وكيان الدولة اليمنية وتستهدف أمن واستقرار البلد وتسعى لإقامة إمارات اسلامية تستطيع من خلالها تنفيذ اهدافها الخبيثة ولتكون بؤرة ومبرراً لتدخل اجنبي في اليمن تحت ذريعة مكافحة الارهاب.

إننا في المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه ونحن نجدد وقوفنا المبدئي والثابت ضد الارهاب والعنف والتطرف وضد كل من يسانده ويدعمه من بعض القوى السياسية لنعلن مساندتنا ودعمنا الكامل لقوات الجيش والامن والمواطنين الشرفاء في المواجهات التي يخوضونها ضد عناصر تنظيم القاعدة في أبين وشبوة وفي مختلف المناطق ، كما نعلن مساندتنا لجهود فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة الرامية الى استئصال آفة الارهاب وتحقيق الامن والاستقرار وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وندعو كافة أعضاء وكوادر وأنصار المؤتمر الشعبي العام وحلفائه في كل محافظات الجمهورية وفي مقدمتها محافظتي شبوة وأبين الى الوقوف خلف أبناء القوات المسلحة والامن ومساندتهم وتقديم الدعم لهم لمواجهة الارهاب وعناصر القاعدة حتى يتم اجتثاثهم وإنهاء خطرهم، ونذكر أن المؤتمر الشعبي العام قدم أكثر من 235 شهيداً من كوادره وقياداته جراء العمليات الارهابية الامر الذي يجعلنا اليوم أكثر من أي وقت مضى نقف بقوة ضد الارهاب وعناصره ومسانديه حفاظاً على وجودنا وأمن واستقرار ووحدة وطننا وكذا جهود الاشقاء في دول الجوار ومواقفهم الثابتة في مكافحة الارهاب.

المجد والخلود لليمن والرحمة للشهداء ولا نامت أعين الجبناء.. والله الموفق

صادر عن المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي
الخميس 1/مايو/2014








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "وثائق ونصوص"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024