الإثنين, 21-أبريل-2025 الساعة: 04:47 م - آخر تحديث: 03:43 ص (43: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
افتتاحية
انقضى من الزمن 42 عاما على قيام الثورة اليمنية وهو وقت كان يبدو كافياْ لتنظيف الرؤوس الملوثة بمرض الإمامة وتخلف حكم البشر بتفويض إلهي، حتى نفاجئ العالم بإعلان أحد المعتوهين تنصيب نفسه إماما وأميرا للمؤمنين وبمرتبة مهدي منتظر!!.
ولاشك أن بعض الأحداث تعد مختبراْ لفحص الواقع الذي نعيشه وقياس المسافات بين الشعارات المصلوبة على أعمدة الابتزاز ومدى القناعة الراسخة بها .وهاهي أحداث الفتنة التي أشعلتها لوثة الإمامة الجديدة (!!) تضخ ملئ الرؤية مفارقات تدعو المرء إلى التوقف أمامها وإجالة النظر مليا فيها.
فالأحزاب التي تقتلع أسماعنا بعواصف النحيب على الديمقراطية وحقوق الإنسان ونقص شحوم الحداثة، تجد في الملمات المتمترسة ضد الوطن لذة النوم على مخدة ريش، نافية تحت الأسرة كل الألسن وكل تلك الشعارات الثورية .. تخرس البيانات، تتبنج اللغة المتقعرة والمتنطعة دون عن الحداثة وعن النظام والقانون والدستور.. تتخدر الشعارات الصاخبة. ولا تتردد أحزاب المآسي أو يندى جبينها بقطرة عرق واحدة بعد ذلك وهي ترفع عاليا راية الحياد بمواجهة كل خطر موتراْ قوسه صوب الوطن وأمنه واستقراره ،ومشرعاْ شروره الداهمة نحو مصالحه ومكتسبا ته؛لكنها وراء الكواليس تغرز أنياب التواطؤ وقد ثبت أنها تتكسر في كل مرة.
الموقف السالب الذي تعاملت به الأحزاب- التي تعارض كل شيء عدا التهديدات التي تستهدف استقرار الوطن وأمن أبنائه- مع أحداث الإرهاب التي ضربت الاقتصاد الوطني ،هو نفسه المرفوع اليوم قبالة فتنة أذكى جذوتها حملة رايات الثأر من الثورة ،
ألا يستحق التمرد على النظام و القانون والدستور والتحريض على العنف والاعتداء على الجنود، ألا يستحق كل ذلك موقفا ، بيانا واحدا، ولو لم يكن ذلك إلا من قبيل إسقاط الواجب.
هناك أحزاب كشفت عن وجهها ولم تتردد عن إظهار حجم الورم الإمامي المتضخم وهي تلك التي تمطى من تحت جلدها (إمام الغفلة) ونافخ كير الفتنة. فحين تحدث رئيس الدائرة السياسية في حزب الحق كان طبيعيا أن يظهر مدافعا عن ذلك الذي أيقظ الفتنة المذهبية النائمة إن أقل الأسباب تتمثل في أن دعي( الإمامة ) في أحراش جبال صعدة،خرج أصلا من هذا الحزب ،ومن غير المتوقع أن ينبري قيادي فيه مدافعا عن الثورة والجمهورية .









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "افتتاحية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025