|
ليبيا.. الداخلية والدفاع الجوي يدعمان معركة الكرامة أعلنت وزارة الداخلية الليبية، اليوم الأربعاء، تأييد "عملية الكرامة،" التي يقودها اللواء المتقاعد خليفة حفتر ضد الجماعات المسلحة في بنغازي. بحسب وكالة الأنباء الليبية. وفي تطور عاجل، أعلن أعلى قائد في قوات الدفاع الجوي الليبية انضمامه إلى حفتر في مواجهة المسلحين. وأكدت رئاسة أركان القوات الجوية في ليبيا في وقت متأخر من ليل أمس الثلاثاء، مساندة قوات حفتر في بنغازي. وطالب قائد القوات الجوية، العميد جمعة العباني، الشعب الليبي بدعم الجيش الوطني الليبي في هذه العملية. وبعد إعلان العميد العباني، رئيس أركان الدفاع الجوي، انضمامه لعملية الكرامة، هاجمت غرفة ثوار ليبيا مقر رئاسة أركان الدفاع الجوي بمنطقة "بئر الأسطى ميلاد"، وطال القصف بعض منازل المدنيين. وعلى إثر هجومها دعت غرفة ثوار ليبيا عناصرها كذلك إلى الانسحاب من الجيش بشكل مؤقت وعاجل. وأفاد مستشفى طرابلس الطبي وصول حالات وفيات وإصابات على خلفية سقوط صواريخ على مساكن مدنيين في منطقة الخلة والسدرة. كما أعلنت الداخلية في بيان لها ليل الثلاثاء انضمامها إلى عملية كرامة ليبيا. يذكر أن المؤتمر الوطني العام قام بتأجيل جلسة التصويت على منح الثقة لحكومة معيتيق واعتماد الميزانية إلى جلسة يوم الأحد المقبل. وكانت إدارة الاستخبارات العسكرية قد أعلنت في وقت مبكر من يوم الثلاثاء، دخولها في عملية الكرامة التي يتولاها الجيش الليبي بقيادة اللواء خليفة حفتر، كما أعلن مجلس الرحيبات العسكري انضمامه، وذلك منذ يومين إلى معركة "الكرامة". وبهذا.. يتواصل إعلان التأييد لعملية "الكرامة" التي أطلقها اللواء خليفة حفتر ضد التطرف في ليبيا، بانضمام سابق الثلاثاء من قبل مديرية الأمن الوطني بطرابلس إلى العملية. وبرزت المواجهة المفتوحة التي أعلنتها فصائل الجيش الوليد بمكونات قديمة وحديثة، مع بقاء حالة الانقسام مسيطرة على المشهد الأمني والسياسي في ليبيا، إلى جانب سحب دول عربية وأجنبية لبعثاتها وإغلاق سفاراتها استشعاراً بخطر قادم. من جانبها، تداعت فرق ووحدات عدة في الجيش الليبي إلى دعم ما سمتها معركة الكرامة، أحدثها القوات الخاصة بالجيش الليبي التي انضمت إلى اللواء المنشق خليفة حفتر في حملته على المتشددين بعد إخفاق الحكومة المركزية في طرابلس في بسط سيطرتها. وبدوره القائد السابق للقوات البرية في الجيش الليبي خليفة حفتر، أكد استمرار عملية الكرامة التي تشنها قوات عسكرية موالية له لتطهير ليبيا من المتطرفين وجماعة الإخوان المسلمين. وتزايدت خلال الفترة الأخيرة الهجمات من جماعات مسلحة متطرفة على عناصر الجيش والشرطة والمخابرات الليبية، خاصة بالمناطق الشرقية من ليبيا. كما أعلنت الأجهزة الأمنية بالجيش والوحدات العسكرية والقبائل في أجدابيا بشرق ليبيا دعمها للعملية العسكرية التي يقودها اللواء حفتر. وطالب موقعو بيان الدعم من قيادة عملية "الكرامة" تحديد برنامج زمني للعملية حتى يتم إنهاء عمل البرلمان الوطني. لكن الجهد الذي يقوم به اللواء حفتر يواجه بانتقادات من قبل قادة آخرين، كما هو الشأن مع رئيس هيئة الاركان في الجيش الليبي عبدالسلام الصالحين، الذي قوى في المؤتمر الوطني ويتحالف مع ميليشيات تابعة للإخوان وجماعات متطرفة. وبعدما دعا عبدالسلام الصالحين أمس الاثنين ميليشيات إسلامية إلى تأمين العاصمة طرابلس، جدد دعوته لوحدات الجيش المختلفة بالانضباط، مع توجيه انتقاد للواء السابق حفتر. وفي محاولة لنزع فتيل الأزمة تقدمت الحكومة المؤقتة بمبادرة تضمنت عشر نقاط، وطالبت المؤتمر الوطني العام بوقف عمله لحين إجراء الانتخابات العامة المقبلة، لكن هذه الخطوة وجدت رفضاً من بعض فصائل الجيش. العربية نت |