|
9 آلاف وثيقة فساد قطرية بحوزة منسق حركة تمرد قطر فضيحة قطرية جديدة تفجرت أمس الاول في القاهرة وتلاحق دولة قطر بسبب تمويلها ودعمها لجماعة الإخوان الإرهابية وعناصرها داخل مصر، التي تسعى لإثارة العنف والفوضى قبل 24 ساعة من حلول الذكرى الأولى لعزل الرئيس الإخواني المحبوس محمد مرسي في 3 يوليو2013، حيث ألقت أجهزة الأمن القبض على مهندس إخواني أثناء قيامه بالتحريض على تنظيم مسيرات ومظاهرات ضد الدولة ومؤسساتها بضبط شيكات مسحوبة لصالح أحد الأشخاص من بنك قطري بمبالغ وصلت إلى مايزيد على 750 ألف جنيه لاستخدامها في تمويل عناصر الإرهاب الإخوانية. لغز الفضيحة القطرية وفور ضبط العنصر الإخواني، وإحالته للنيابة للتحقيق معه أمر أحمد دبوس رئيس نيابة العجوزة، تحت إشراف المستشار أحمد العبقلي المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة، بالاستعلام من البنك المركزي حول الشيكات التي تم ضبطها ومعرفة هوية وجنسية الشخص الموقع على تلك الشيكات لكشف لغز هذه الفضيحة القطرية مع حبس العنصر الإخواني 4 أيام على ذمة التحقيقات. وكشفت التحريات الأولية لرجال الأمن حول أبعاد هذه الواقعة أن بعض عناصر الإخوان الذين كانوا يعملون في قطر مؤخرا وخلال عودتهم إلى مصر حصلوا على شيكات لتوصيلها للعناصر الإخوانية داخل مصر والمكلفة بعمليات الحشد لمظاهرات ومسيرات الإخوان، وأن تقرير البنك المركزي حول الكشف عن هوية مصدر هذه الشيكات سيكون بمثابة فضيحة جديدة مدوية لقطر بعد فضيحة السفير الكندي السابق بمصر. مخزن متفجرات ببلبيس وفي الوقت الذي تواصل فيه النيابة تحقيقاتها حول حادث تفجيرات محيط قصر الاتحادية أول أمس، واستشهاد رجلي شرطة وإصابة 10 آخريين، فقد نجحت أجهزة الأمن في الكشف عن أخطر الأوكار الإرهابية لجماعة أنصار بيت المقدس المتورطة في هذا الحادث بعد مداهمة هذا الوكر في إحدى المزارع بمنطقة جمعية المهندسين العرب ببلبيس، وبداخله كميات كبيرة من المواد المتفجرة، وسيارة مسروقة تمهيدا لتفخيخها وتفجيرها في ذكرى 3 يوليو. وأكد رجال الأمن أن عملية المداهمة أسفرت عن العثور على عدة جوالات بها مواد متفجرة ومواد نترات النشادر والكبريت الزراعي المستخدم في صنع العبوات الناسفة وأسلحة آلية وطلقات خرطوش وهياكل معدنية تستخدم في التفجيرات وأجهزة لاب توب، حيث تمكنت العناصر المستهدفة من الهروب قبل مداهمة الأمن للوكر الإرهابية تحديد المتورطين في تفجير الاتحادية في نفس الوقت توصلت أجهزة الأمن بعد عملية فحص كاميرات المراقبة بقصر الاتحادية من تحديد 6 عناصر مشتبه بهم في زرع العبوات، بعد أن قاموا بارتداء أزياء عمال نظافة، وتولوا هذه العملية أثناء أداء صلاة الفجر وأظهرت الكاميرات قيام بعض العمال بالتغطية على زملائهم بالقيام بحمل المصاحف في أيديهم وأن بعض المتورطين في هذا الحادث هم الذين زرعوا المتفجرات داخل مبنى سنترال مدينة 6 أكتوبر يوم السبت الماضي. وقد أكد اللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية ومدير مصلحة الأمن العام، أن مجموعات العمل الأمنية المكلفة حاليا بالكشف عن أبعاد حادث تفجير محيط الاتحادية تعمل في عدة محاور للتوصل إلى مرتكبي الحادث سريعا، إلى جانب إحباط أي محاولة جديدة لتفجير عبوات ناسفة في ذكرى الثالث من يوليو، والقيام بعمليات تأمين مشددة على مقار السفارات والمباني الحيوية والمطارات. قتل 5 عناصر تكفيرية بسيناء وحول الأوضاع الأمنية في سيناء قبل حلول الذكرى الأولى لعزل الرئيس الإخواني محمد مرسي غدا، فقد رفعت قوات الجيش حالة الطوارىء القصوى لتأمين جميع المناطق والمقار العسكرية، ومنع تسلل أي عناصر إرهابية أو تكفيرية إلى محافظات مصرية أخرى، وتمكنت قوات الجيش من إلقاء القبض على أحد العناصر الإرهابية شديد الخطورة، ويدعى عطية مرزيق عودة وبحوزته 500 مفجر ألغام كهربائي، علاوة على تدمير 8 أنفاق للتهريب بالمنطقة الحدودية مع قطاع غزة. وأكدت مصادر عسكرية بسيناء أن عملية سريعة قامت بها طائرات الأباتشي أمس أسفرت عن استهداف بؤرة إرهابية، وتصفية 5 عناصر تكفيرية بداخلها في إحدى قرى الشيخ زويد وإصابة 3 آخريين، وتدمير سيارة دفع رباعي و7 دراجات بخارية كان يتم استخدامها في العمليات الإرهابية، وأن هناك حملات أمنية وعسكرية مرتقبة لضرب إحدى البؤر الإرهابية كمكان لتجمع العناصر العائدة من سوريا. 9 آلاف وثيقة فساد قطرية وعلى صعيد تحركات ونشاط حركة تمرد قطر التي انطلقت من القاهرة لممارسة عملها بهدف إسقاط الحكم القطري، ووقف دعم قطر لجماعة الإخوان الإرهابية أعلن خالد الهيل، المتحدث الرسمي باسم الحركة أنه يمتلك أكثر من9 آلاف وثيقة تكشف فساد ومصائب عائلة آل ثاني الحاكمة لقطر، وأنه سوف ينشر هذه الوثائق في الوقت المناسب، في ساعة الصفر لتحرير قطر من السلطة المستبدة. وكشف المتحدث الرسمي باسم حركة تمرد قطر، خالد الهيل، أن أسرتة ووالده تعرضوا لضغوط شديدة من الأسرة الحاكمة بقطر وأجهزة الأمن وذكر أنه قد "أجبروا والدي على إصدار بيان ضدي والكل داخل قطر وخارجها يعلم أن هذا البيان سببه الضغوط القطرية والتهديدات لوالدي في حال عدم إصدار البيان"، وأن من بين هذه الوثائق حجم التمويل القطري السري الذي حصلت عليه جماعة الإخوان وأيضا رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، القرضاوي، من أموال الشعب القطري. شكر وتقدير لدولة الامارات من ناحية أخرى وحول العلاقات الإماراتية – المصرية فقد أشادت جبهة علماء الأزهر الشريف بقرار اللجنة الإماراتية المنظمة لجائزة دبي للقرآن الكريم، بمنح الجائزة هذا العام لشيخ الأزهر أحمد الطيب باعتباره شخصية العام الإسلامية، نظرا لجهوده ودوره في خدمة الإسلام والمسلمين والحفاظ على وسطية الأزهر الشريف والتصدي لجماعات الإرهاب والتكفير وخاصة جماعة الإخوان الإرهابية. وأعلن المستشار عبدالغني هندي رئيس جبهة علماء الأزهر أن هذا القرار يمثل قيمة ورسالة كبيرة من دولة الإمارات لرمز إسلامي كبير هو شيخ الأزهر الشريف، وتقدير لدور مؤسسة الأزهر كمؤسسة عالمية، وليست مؤسسة مصرية وأن دولة الإمارات تقدم لنا باستمرار نماذج على الوفاء والتقدير لشعب مصر ولرموزنا الوطنية والدينية. _________________________ *مركز المزماة للدراسات والبحوث * محمود نفادي القاهرة في 2/7/2014 |