الإثنين, 09-يونيو-2025 الساعة: 12:03 ص - آخر تحديث: 07:31 م (31: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
دين
المؤتمرنت -
رئيس جامعة الأزهر: احترام المسلمين لأتباع الديانات الأخرى أصل من أصول الدين
طالب الدكتور أحمد الطيب رئيس جامعة الأزهر الدول الأوروبية بتكثيف الحوار مع الدول الاسلامية «لمعرفة الاسلام الصحيح في جو من الاحترام المتبادل والتوقف عن الربط بين الارهاب والاسلام».
وقال رئيس جامعة الأزهر ان الحوار «يجب ان يقوم على اساس الاعتراف بالآخر والابتعاد عن محاولات تذويب الهويات وتحقير الثقافات واعتماد منطق الاستعلاء والتفوق والاملاء وادعاء امتلاك الحقيقة في مشاريع الاصلاح والتدخل فيما لا يجوز». جاء ذلك في تصريحات للطيب أمس بعد عودته من روما ومشاركته في المؤتمر الذي اقامه قسم الدراسات التاريخية والجغرافية والانثروبولوجية والأديان بجامعة روما بايطاليا منذ عدة ايام تحت عنوان «صورة أوروبا في مرآة العالم العربي».
واضاف الطيب انه لا يستقيم في منطق العقل محاكمة دين من الأديان بجرائم الحركات المسلحة التي ترتكبها فئة منحرفة باسم هذا الدين وتخرج على ما تقرره دعوة الاديان وأصولها وثوابتها. وتابع «ان هذا يؤدي الى اختلاط الاوراق، واصبحنا لا ندري هل نتحدث عن دين وعن المؤمنين الحقيقيين أم نتحدث عن قلة مجرمة تنفذ جرائمها تحت لافتة الدين». وأكد الطيب ان ورقة البحث التي ألقاها في المؤتمر تضمنت التأكيد على عمق العلاقات الودية بين الاسلام والأديان عموما وعلى الاخص الدين المسيحي، مشيرا الى ان هذا الموقف الموضوعي من جانب المسلم أمر تمليه عليه عقيدته الاسلامية. وقال رئيس جامعة الأزهر انه «لا خيار للمسلم في احترام المسيحية واليهودية كديانتين سماويتين وفي عدم المساس بأي من الديانتين ولو بخاطرة من خطرات نفسه والا انتفى عنه وصف الاسلام»، مؤكدا ان الايمان بالقرآن يستلزم الايمان بالانجيل والتوراة. كما أكد الطيب ان العلاقة الحميمة التي يؤكد عليها الاسلام بين المسلمين واتباع الديانات الاخرى ليست أمرا مصطنعا فرضته العلاقات السياسية او الرغبة في اقرار حسن الجوار بل هي أصل من أصول الدين وثابت من ثوابته التي لا تتبدل بتبدل الاحوال والظروف. وقال إنه رغم ان نظرة العالم العربي تجاه الغرب تحكمها عناصر ومقومات تحاصرها وتلقي بظلالها عليها تتجلى في «الحروب الصليبية» و«سيطرة الاستعمار» و«قضية فلسطين» و«ازدواجية المعايير» في العلاقات بين العالم الاسلامي والغرب، الا ان هذا لا يعني عدم ادراك العرب قيمة التقدم العلمي الذي بلغته أوروبا كما لا يعني انكار عمق الروابط القائمة بين العالم العربي وأوروبا حتى في زمن الحروب. وشدد الطيب على ان العالم العربي هو عالم جوار وتواصل مع العالم الأوروبي، مشيرا الى ان هناك أقليات عربية واسلامية تعيش في الدول الغربية وتتمتع بحقوق المواطنة وتنعم بالحرية التي ينعم بها الأوروبيون انفسهم وان قيم الحوار والتفاهم كفيلة بالقضاء على وهم الخوف العدواني من المسلمين واعادة اكتشاف الاسلام والمسلمين.
المصدر-«الشرق الأوسط»










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "دين"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025