|
قيادات مؤتمرية :وثيقة المؤتمر للمصالحة خارطة للم الشتات اليمني اعتبرت صحيفة الخليج الإماراتية المصالحة مفتاح المستقبل لليمنيين، ومن دونها لن يكون اليمن قادراً على أداء دوره القومي ،مشددة على أن المصالحة مفتاح للمستقبل لليمنيين، ومن دونها لن يكون اليمن قادراً على أداء دوره القومي، ولن يكون بمقدور أي طرف أن ينجح في إعادة لملمة الأوضاع إذا ما خرجت الأمور عن السيطرة . وكان المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي أعلنوا منتصف أغسطس الماضي عن وثيقة المصالحة الوطنية الشاملة من أجل تحقيق اصطفاف وطني استجابة لدعوة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي للاصطفاف الوطني الواسع. وأجمعت قيادات مؤتمرية أن وثيقة المصالحة التي أعلنها المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني بقدر ماهي انعكاس لحرص المؤتمر على توحيد كلمة اليمنيين فإنها تمثل خارطة طريق هدفها لم الشتات اليمني. مصالحة للم الشتات اليمني وفي هذا السياق اعتبر الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الشيخ صادق أمين ابوراس أن الوثيقة هي واجب على المؤتمر الشعبي العام الذي يتعاطى مع هموم الناس وهدفها لم الشتات اليمني. وأضاف: نريد توحيد كلمة اليمنيين تحت راية الثورة والجمهورية والوحدة والحفاظ على المكتسبات دون أن نقف مع طرف ضد طرف. لافتاً في تصريح للمؤتمرنت إلى أن هذه الوثيقة ليست عملية صلح فيما يتعلق بالجرائم الإرهابية التي سالت فيها الدماء، مؤكداً أن قضية الدماء يجب أن تأخذ مجراها ويقدم المجرمون والمرتكبون لها إلى العدالة . وحول موقف الأطراف الأخرى منها قال أبو رأس: نحن نسعى مع كل الأطراف وهناك بوادر كثيرة من بعض القوى خصوصاً الاجتماعية التي بدأت تؤيد فكرة المؤتمر الشعبي العام للمصالحة، وهناك آلية لدينا لعملية التواصل مع مختلف الأطراف لإيضاح مضمون وهدف هذه الوثيقة . مبادرة تضاف إلى سجل المؤتمر من جانبه اعتبر عضو اللجنة العامة رئيس الدائرة التنظيمية في المؤتمر الشعبي العام احمد الزهيري ان وثيقة المصالحة التي اقرها المؤتمر الشعبي العام جاءت من موقف وطني مسؤول نابع من فكر المؤتمر الذي يقدم مصلحة الوطن على أية مصالح، معتبراً أنها وثيقة هامة ومبادرة تضاف إلى سجل المبادرات المؤتمرية التي تسعى إلى الحفاظ على اليمن أرضاً وإنساناً والتمسك بالثوابت ونبذ الصراعات والعنف والإرهاب. مشيراً في تصريح للمؤتمرنت إلى أن الوثيقة تجسد الاستجابة الواعية من المؤتمر لدعوة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي إلى المصالحة والاصطفاف الوطني من أجل إخراج اليمن من أزمته وإيصاله إلى بر الأمان. معبراً عن أمله في أن تتعاطى القوى السياسية مع وثيقة المؤتمر بمسئولية تقدم مصلحة اليمن على ما عداها. مشروع وطني ومساندة للرئيس هادي من جانبه رأى عضو اللجنة العامة رئيس الدائرة التربوية في المؤتمر الشعبي العام حسين حازب بأنها مشروع وطني قابل للنقاش ، مؤكدا في الوقت نفسه بأنها تعد دعوة للآخرين بأن البلد أصبحت بحاجة اليوم أكثر من أي يوم مضى إلى التصالح والتسامح والشراكة الحقيقية لان المؤتمر يرى أن اليمن لا يتسع لفريق واحد فقط بل يتسع للجميع .. وقال عضو اللجنة العامة للمؤتمر: إن الوثيقة تؤكد وقوف المؤتمر الشعبي العام خلف القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية في دعوته للاصطفاف الوطني الذي لا يستثني أحد عدا الجماعات الإرهابية.. معبرا عن أمله في أن تلقي هذه الوثيقة تفاعلا ايجابيا من قبل الآخرين وأن يكون تفاعلها تجاهها مترجم بالأقوال والأفعال الملموسة وليس بالأقوال فقط. وتمنى حازب في ختام تصريحه لـالمؤتمرنت أن يرى على ناصر والبيض والعطاس وعلي عبدالله صالح والحوثي وحميد الأحمر وعلي محسن والزنداني والنوبة وباعوم وبقية القيادات الوطنية في الساحة اليمنية واقفين جميعهم جنبا إلى جنب وصفحا واحدا خلف القيادة السياسية ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي.. حرص على مستقبل اليمن وشعبه من جانبه بين عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام احمد النويرة انه لم يكن مستغربا على المؤتمر أن يقدم وثيقة وطنية هامة كهذه في ظل هذا الوضع الحرج، وقال: إن المؤتمر قاد الحوار منذ تجربته الناضجة ووطنيته الخالصة والتي تجعله دوما وفي أحلك الظروف يقدم المبادرات والمخارج لحل مشاكل اليمن.. واعتبر أن وثيقة المؤتمر والتحالف للمصالحة الوطنية يدل دلالة واضحة على حرص المؤتمر الشعبي العام على مستقبل اليمن ووحدته وسلمه الاجتماعي وهي خطوة إيجابية حقيقية تحسب للمؤتمر في هذه اللحظات بينما الآخرون يشكلون الميليشيات للصراع وتمزيق البلد.. وأضاف في تصريح للمؤتمرنت: إن المؤتمر يقدم المبادرات تلو المبادرات ليس لأي شيء بل لمصلحة هذا الشعب ، وقال إن وثيقة المصالحة الوطنية التي قدمها المؤتمر كانت عقلانية ووضعت بعد تشخيص دقيق وسليم لمشاكل اليمن والمعالجات الناجحة لها.. |