السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 07:36 م - آخر تحديث: 07:29 م (29: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
البروفسور وهيب عبدالرحيم باهديله في رحاب العُلماء الخالدين
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
14 أكتوبر.. الثورة التي صنعت المستحيل
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -  عبدالعزيزالهياجم
عبدالعزيزالهياجم -
كم أنت كبير أيها «المؤتمر»
وفي الليلة الظلماء يُفتقد البدر .. هذا الشطر الشِّعري الشهير ينطبق على واقع الحال الذي يحتقن بفعل بروز قوى متهورة أو متطرفة يمكنها أن تقودنا إلى الهاوية مستغلة ظروف معينة لا يزال يمر بها من يمكن أن يطلق عليه بـ«الحزب الرشيد».

في تظاهرات الاصطفاف الوطني بشارع الستين بالعاصمة يوم الجمعة الماضية , أصبت بالذهول وأنا أتابع الفضائية اليمنية وأستمع لذلك الهتاف الذي ردده البعض بالقول «لا إله إلا الله , الحوثي عدو الله» فبرغم كل انتقاداتنا لممارسات وأفعال وصلف تمارسه هذه الجماعة , إلا أن مثل ذلك الخطاب الذي لا يجوز حتى لو كان لدينا شارع مسيحي أو قبطي يتظاهر في ضاحية أخرى من العاصمة , وهو خطاب متطرف من شأنه أن يقودنا إلى انفجار.

ونفس الشيء ينطبق على جماعة الحوثي التي رغم تأكيد قادتها على سلمية تحركاتهم إلا أن لهجة الحناجر المسلحة ونبرة الاستعلاء التي تصدر عن البعض تجعلنا نقلق على حاضرنا من تقلص مساحة الحل السلمي للأزمة الراهنة ونقلق على مستقبلنا ـ إذا قُدِّر أن يكون لنا مستقبل ـ من إجبارنا على سماع أسطوانة «إحنا فوق فوق فوق ..وأنتم تحت تحت تحت».

وعلى سبيل المثال فإن مثل هذه القوى المتهورة أو الأطراف المتطرفة تضيق ذرعاً بالإعلام وتمارس التحريض عليه , وأنا كمراسل لقناة روسيا اليوم أواجه مثل هذا التحريض ممن يضيقون ذرعاً بالإعلام غير المنحاز لهم . ففي 2011 اتهمتني قناة سهيل بأنني «أمن قومي» وأعمل لمصلحة ثورة مضادة للثورة الشبابية , وفي الوقت الراهن ألقى اتهاماً من جانب الحوثيين بأنني «إخواني» لمجرد أن تقاريري لا تلامس هواهم.

وفي مقابل هذين النموذجين, أتذكر كيف أن تقاريري لقناة روسيا اليوم خلال 2011 كانت تمنح مساحة أكبر لشباب الساحات في أحيان كثيرة , ورغم ذلك لم أتعرض لكلمة تحريض أو تهديد واحدة من جانب المؤتمر والسلطة التي يمثلها بصولجانها وقوتها .

ولهذا أقول ,,كم أنت كبير أيها المؤتمر ,,وكم أن استعادة هذا الوطن لعافيته مرهونة بإستعادة عافية ذلك التنظيم الرائد ـ المؤتمر الشعبي العام ـ لعافيته كتيار وطني وسطي كابح لكل أشكال التطرف سواء كانت يسارية أو قومية أو دينية أو مذهبية قادمة من كهوف الكهنوت أو من أرشيف عهود الخلافة ويوميات «موقعة صفِّين».

وفي هذا السياق ينبغي أن لا يبقى مشهد عيد الفطر وذلك التصافح والعناق بين الرئيس والزعيم مجرد صورة عارضة وإنما تتبعه خطوات تنهي حالة الانقسام وتعيد لهذا التنظيم فاعليته , وبحيث يكون خلال الفترة القادمة حاملا لهموم وتطلعات الناس , ومالئاً لذلك الفراغ الذي يستغله المتطرفون والمتعصبون والاستعلائيون .

[email protected]

عن صحيفة الجمهورية








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024