الجمعة, 06-يونيو-2025 الساعة: 04:32 ص - آخر تحديث: 11:26 م (26: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -  عبدالعزيزالهياجم
عبدالعزيزالهياجم -
كم أنت كبير أيها «المؤتمر»
وفي الليلة الظلماء يُفتقد البدر .. هذا الشطر الشِّعري الشهير ينطبق على واقع الحال الذي يحتقن بفعل بروز قوى متهورة أو متطرفة يمكنها أن تقودنا إلى الهاوية مستغلة ظروف معينة لا يزال يمر بها من يمكن أن يطلق عليه بـ«الحزب الرشيد».

في تظاهرات الاصطفاف الوطني بشارع الستين بالعاصمة يوم الجمعة الماضية , أصبت بالذهول وأنا أتابع الفضائية اليمنية وأستمع لذلك الهتاف الذي ردده البعض بالقول «لا إله إلا الله , الحوثي عدو الله» فبرغم كل انتقاداتنا لممارسات وأفعال وصلف تمارسه هذه الجماعة , إلا أن مثل ذلك الخطاب الذي لا يجوز حتى لو كان لدينا شارع مسيحي أو قبطي يتظاهر في ضاحية أخرى من العاصمة , وهو خطاب متطرف من شأنه أن يقودنا إلى انفجار.

ونفس الشيء ينطبق على جماعة الحوثي التي رغم تأكيد قادتها على سلمية تحركاتهم إلا أن لهجة الحناجر المسلحة ونبرة الاستعلاء التي تصدر عن البعض تجعلنا نقلق على حاضرنا من تقلص مساحة الحل السلمي للأزمة الراهنة ونقلق على مستقبلنا ـ إذا قُدِّر أن يكون لنا مستقبل ـ من إجبارنا على سماع أسطوانة «إحنا فوق فوق فوق ..وأنتم تحت تحت تحت».

وعلى سبيل المثال فإن مثل هذه القوى المتهورة أو الأطراف المتطرفة تضيق ذرعاً بالإعلام وتمارس التحريض عليه , وأنا كمراسل لقناة روسيا اليوم أواجه مثل هذا التحريض ممن يضيقون ذرعاً بالإعلام غير المنحاز لهم . ففي 2011 اتهمتني قناة سهيل بأنني «أمن قومي» وأعمل لمصلحة ثورة مضادة للثورة الشبابية , وفي الوقت الراهن ألقى اتهاماً من جانب الحوثيين بأنني «إخواني» لمجرد أن تقاريري لا تلامس هواهم.

وفي مقابل هذين النموذجين, أتذكر كيف أن تقاريري لقناة روسيا اليوم خلال 2011 كانت تمنح مساحة أكبر لشباب الساحات في أحيان كثيرة , ورغم ذلك لم أتعرض لكلمة تحريض أو تهديد واحدة من جانب المؤتمر والسلطة التي يمثلها بصولجانها وقوتها .

ولهذا أقول ,,كم أنت كبير أيها المؤتمر ,,وكم أن استعادة هذا الوطن لعافيته مرهونة بإستعادة عافية ذلك التنظيم الرائد ـ المؤتمر الشعبي العام ـ لعافيته كتيار وطني وسطي كابح لكل أشكال التطرف سواء كانت يسارية أو قومية أو دينية أو مذهبية قادمة من كهوف الكهنوت أو من أرشيف عهود الخلافة ويوميات «موقعة صفِّين».

وفي هذا السياق ينبغي أن لا يبقى مشهد عيد الفطر وذلك التصافح والعناق بين الرئيس والزعيم مجرد صورة عارضة وإنما تتبعه خطوات تنهي حالة الانقسام وتعيد لهذا التنظيم فاعليته , وبحيث يكون خلال الفترة القادمة حاملا لهموم وتطلعات الناس , ومالئاً لذلك الفراغ الذي يستغله المتطرفون والمتعصبون والاستعلائيون .

alhayagim@gmail.com‏

عن صحيفة الجمهورية








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025