 |
1300 أغنية.. تشييع جثمان الفنان الكوكباني شيع اليوم جثمان الفنان الكبير عبد الوهاب حسن سعد الكوكباني الى مثواه الاخير في مقبرة المشهد بامانة العاصمة بعد الصلاة عليه في جامع المشهد. وكان ثاني أفراد الثلاثي الكوكباني قد توفي أمس الاثنين بعد صراعه مع المرض ،عن عمر ناهز 69 عاما ليلحق بأول أفراد الثلاثي المتوفي قبل عدة سنوات شقيقه محمد حسن الكوكباني واللذان اثراء مع اخيهم سعد الكوكباني الاغنية اليمنية بعدد وافر من الأعمال مثلت منعطفاً هاما في تطوير الأغنية اليمنية. ونعت وزارة الثقافة أمس في بيان لها ما قدمه الفنان الراحل مع أخواه من أعمال وصل عددها إلى نحو 1300أغنية منها 200أغنية وطنية للثورة بالإضافة إلى اغاني الأرض والزراعة والانسان والحب والوحدة التي تغنى بها الثلاثي الكوكباني قبل إعادة تحقيقها. وأشادت وزارة الثقافة بالتجربة الفنية للفنان وشقيقيه وخصوصية التجربة التي مثلها الثلاثي الذين ذاع صيتهم منذ أول ظهور لهم في عدن مطلع سبعينيات القرن الماضي في أول شريط سجل لهم كما قدموا الكثير من الاغاني التي لازالت حية في الذاكرة الشعبية اليمنية بما فيها " يا راعيات الغنم " و" طاير السعد والهنا ". ولم تتوقف مسيرته الفنية عند حد معين فقد اشتهرت مقطوعته الوطنية "عاهدنا الله وكتاب الله والثورة وعلي عبدالله " في اوساط الشعب اليمني وسجلت حضورا واسعا في الذاكرة المجتمعية لعدة أجيال. وسجل الفنان الفقيد عبد الوهاب الكوكباني وشقيقيه (الثلاثي الكوكباني) مشاركات في العديد من الحفلات والمهرجانات الخارجية في أكثر من أربعين دولة. ويعد الفنان سعد الكوكباني آخر فرد في الثلاثي والذي يبقى على قيد الحياة بعد وفاة شقيقيه عبد الوهاب ومحمد والذين اثروا الغناء اليمني وكان لهم فرقة "الثلاثي الكوكباني اليمنية" الشهيرة والتي ظهرت في بداية السبعينيات واستمرت في الثمانينيات لتختفي بعدها رغم الضجة التي واكبتها فترة ظهورها حسب مصادر صحفية. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 