الجمعة, 23-مايو-2025 الساعة: 01:48 ص - آخر تحديث: 01:29 ص (29: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
محمد أنعم -
وزراء لليمن..وليس للسويد!!
طبيعة المرحلة تتطلب «قيادات استثنائية» سواءً عند اختيار أعضاء الحكومة أو لشغل المناصب التنفيذية المهمة.. فمواجهة أعمال الفوضى في البلاد، وأعمال التخريب والعنف والإرهاب، والقتل اليومي، توجب اختيار قيادات استثنائية لمرحلة استثنائية.. ومن أجل الحفاظ على السلم الاجتماعي والوحدة ومكاسب الشعب ولضمان استتباب الأمن والاستقرار في البلاد لابد من قيادات وطنية قوية ومخلصة تنذر حياتها من أجل انقاذ اليمن وليس لغير ذلك..

اليمن تحتاج حكومة شجاعة «غبراء دبراء» تعيد للدولة هيبتها.. حكومة قادرة على ربط المخربين وقطاع الطرق والفاسدين، ومداهمة أوكار القتلة والمجرمين، ولا تحتاج حكومة مشغولة ليل نهار بربطة العنق..
اليمن تريد حكومة قادرة على تأمين حياة المواطن والسائح والمستثمر وتتصدى لقطاع الطرق والمخربين والقتلة والمجرمين بقلب الأب الحريص على فلذات أكباده..

حكومة.. تمتلك يداً تبطش دون هوادة بكل من يحاول استمرار العبث بحاضر ومستقبل شعبنا.. وتعيد للشعب اليمني الاعتبار وللإنسان كرامته.. وللدولة هيبتها..

نحن أمام فرصة تاريخية.. ومثلما تقول العرب: «لكل مرحلة رجالها».. فرجال اليمن في هذه المرحلة المعقدة والصعبة إذا لم يتم اختيارهم لتحقيق انتصارات وطنية تتمثل في بسط سلطة الدولة وفرض هيبتها.. كأولوية وخلال اشهر.. فلن تستطيع المكونات السياسية والدول العشر وغيرها الحديث عن تنفيذ مخرجات الحوار أو تطبيق اتفاق «السلم والشراكة الوطنية» أو غيرها من الوعود البراقة التي كثر ترديدها إلى درجة الاسفاف.

صحيح نحتاج إلى كفاءات.. وقيادات تمثل صورة حضارية وأملاً للأجيال.. لكننا لا نريد أن نقلد سويسرا أو غيرها.. ولا أحد يكره أن يكون الوزير «مدنياً» ويرتدي أرقى الملابس الفرنسية ومعطراً ومبخراً أيضاً وإذا خرجوا إلى الشوارع يتحسسون من الأتربة ويخشون أن تتسخ أحذيتهم.. فأمثال هؤلاء مكانهم في بلد آخر.. في قارة بعيدة..

الأوضاع في اليمن تتطلب حكومة تعمل على انقاذ البلاد من السقوط والدولة من الانهيار.. ليس بالضرورة أن يرتدوا «ميري» ولكن عليهم ألا يخلعوا خوذات الجنود إلاّ بعد أن ترفع المليشيات النقاط بين الطرقات وتسلم أسلحة الدولة المنهوبة وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين وفي المقدمة توفير الأمن والاستقرار..








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025