المؤتمريون سيتجاوزن أزمتهم بثقة وحكمه رفع مؤتمريون هذه الأيام شعار الانتصار للنظام الداخلي لتنظيمهم في محاوله للتعبير عم موقفهم إزاء القرارات التي اتخذتها مؤخرا اللجنة الدائمة "الرئيسية" للمؤتمر. شعار جميل يرفعه كل المؤتمريين سواء أولئك المتفقون مع قرارات الدائمة او المعارضون لها كما يمثل هذا الشعار ورفعه خلال هذه الأيام العصيبة التي يعيشها المشهد المؤتمري الراهن اشراقه تدلل على ان الجميع يدرك تماما ان الالتزام بمضامين وأسس وقواعد النظام الداخلي يمثل حالة وعي تنظيمي حريص كل الحرص على معالجة كل مايعتور العملية التنظيمية في إطار مضامين النظام الداخلي وبما يعمل على إيجاد التناغم المنشود بين الاداء التنظيمي وما هو مرسوم له من أسس وقواعد تنظيميه ولائحيه تساعد جميعها على تجنب الأخطاء وتساعد العملية التنظيمية من السير باتجاه الأهداف والمنطلقات التي أوجدت من اجلها. ولكون التمسك بالنظام الداخلي وأسسه وقواعده وأحكامه تمثل جميعها ضمانات حقيقية للاداء المؤتمري وتضبط إيقاعه وعدم جنوحه إلى ما آلات خطره فأن هذا التأكيد لدى من يحملون شعار الانتصار للنظام الداخلي وخاصة من قبل البعض الذين يشعرون بظلم الحق بهم جراء قرارات الدائمة الاخيره . حيث كان يتطلب انتصارهم للنظام الداخلي سرعة السير بأتجاه الاحتكام له بعيداً عنم المؤثرات الاعلاميه والسياسية وكان عليهم ببساطه متناهية اللجؤ الى هيئة الرقابة التنظيمية والتفتيش المالي وهى كما يعلمون هيئه مؤتمريه مستقلة في إطار هيكلة المؤتمر يتم انتخابها مباشره من قبل المؤتمر العام للمؤتمر الشعبي العام وهو اعلا تكوين مؤتمري وفي نفس الوقت لاتتبع اي تكوين مهما كان في الأمانة العامة او اللجنة العامة او حتى رئيس المؤتمر الشعبي العام وقد كان بأمكان المعترضون على قرارات الدائمه تقديم احتجاجهم لهذه الهيئه بصوره سريعة حيث لديها القدره ا على الفصل في مختلف المنازعات بما ينتصر للنظام الداخلي ويجسد على الواقع مصمون الشعار الذي رفعووه ولاريب ان عدم اللجؤ هنا للهيئه الرقابيه للمؤتمر يمثل هو الاخر تجاوزات للنظام الداخلي الذي ينتصرون له بل وخطوه نحو توسيع رقعة الخلاف الداخلي للمؤتمر وجعله عرضه للتجاذبات السياسيه والاعلاميه وفرصه لاعداء المؤتمر لنفوذ احقادهم وماربهم من خلالها لتوسيع رقعة الخلاف ب والسير بالمؤتمر نحو التصدع على مستوى بنائة التنظيمي والاضرار بوحدته الفكريه والتنظيميه .. وهو ماتعكسه المؤشرات الراهنه التي تطبل لها بعض وسائل الاعلام في تصويرها الى حدوث انشقاق بالمؤتمر الشعبي العام على خلاف مايحدث بداخله اليوم وهو الامر الذي لايتجاوز كونه خلافات وتباينات داخليه وطبيعيه وجودها في الحياه الحزبيه عموماً ولكون الاشكال المؤتمري الراهن في حالة اتساع خاصه عل الصعيد الاعلامي الذي يحاول البعض بلوغ اهدافهم الخبيثه من خلاله فان ذلك بات يمثل مبعث قلق لدي الوسط المؤتمري العريض والذي يتابع بحرص كبير التطورات الراهنة على صعيد المشهد المؤتمري والخوف من بلوغها الى نتائج خطره لاتخدم العمليه للمؤتمر. تخوف لاريب يتطلب من مختلف القيادات المؤتمريه العليا العمل الجاد والدؤب لوضع حد لعدم تطوره واحتواءه في اطار الداخل المؤتمري وبما يتفق مع اللوائح والنظم المنظمه للعلاقات المؤتمريه الداخلية وبما يعمل على تجنيب المؤتمر السير باتجاه تاجيج خلافاته وقطع الطريق على كافة المحاولات العبثيه التي يسعى البعض لها بهدق تحقيق حلمهم في انشقاق المؤتمر او اضعافه وافقاده قوته المعهوده المنتصرة للقضايا الوطنيه في مرحلة صعبه تمر بها البلاد تعد هى الأخطر قس تاريخه المعاصر. وإزاء ماتقدم فأن المؤتمريون الذين جبلوا على تحمل مسؤولياتهم الوطنية الكبرى والذين استطاعوا التعامل المقتدر مع كل الأزمات والتحديات الكبرى التي واجهة اليمن سيكونون قادرين ايضا تجاوز أزمتهم الحزبية الداخلية فذلك هو قدرهم الانتصار لليمن الذي من اجلها اسسوا تنظيمهم الرائد وجعلو من الوطن القاعده الاساسيه الصلبه التي تحدث تفاعلهم الايجابي والفاعل مع وطنهم وتنظيمهم الرائد . |