السعودية تقود المشروع الامريكي بعد خسارة السعودية في اليمن هي وقطر وسقوط ذروعهما فيها ها هي اليوم تقود معركة خاسرة ايضا ضد أبناء اليمن بدعم امريكي صهيوني وبتحالف مع قيادات بعض الدول العربية التي باعت جيوشها مقابل حفنة دولارات. وها هي امريكا اليوم تنفذ مخططها على المنطقة العربية بصورة جديدة وأسلوب جديد مستغلة فيه رموزاً عربية هم اصلا يقبعون تحت قبضتها واولهم السعودية المساندة لأمريكا في مشروع سيطرتها على المنطقة العربية وليس بغريب على السعودية ان تقوم بذلك خاصة وانها لا تمتلك القرار السياسي وقراراتها مرهونة بإملاءات امريكا واوامرها وكذلك الحال بالنسبة لقطر وباقي دول الخليج المستعمرة اوطانهم وشعوبهم والذين باعوا اراضيهم وجعلوا منها قواعد أمريكية تحت مبرر التطبيع والتحالف والمصالح المشتركة وها هي تلك الدول التي لا تمتلك الحرية تصبح ادوات ودمى تستغلها امريكا في حرب يطحن فيها العرب بعضهم بعضاً وتستنزف فيها اموالهم وتهدر فيها مواردهم وقواتهم وتبقى امريكا بمنأى، محافظة على جيشها الذي انهكته في حروب طائلة في العراق وغيرها لتدفع بالعرب ككبش فداء لتنفيذ مخططها في المنطقة العربية . الهجوم القذر الذي تقوده السعودية على اليمن ليعتبر حماقة ما بعدها حماقة قد تؤدي الى حرب عالمية ثالثة لا تبقي ولا تذر وكما انه هجوم لا مبرر ولا شرعية له بل هو تعدٍ على سيادة اليمن وتدخل سافر في شأنها الداخلي تحت مبرر اعادة الشرعية !! اي شرعية تتحدث عنها والمستغيث بهم (هادي) لاشرعية له اساسا بعد تقديم استقالته وبعد انتهاء مدة ولايته وبعد المذابح التي ارتكبها في حق ابناء الوطن من ذبح للقوات الخاصة ودعم للقاعدة ونهب للجيش ولأموال الشعب اليمني ومع ذلك تعاملت معه كرئيس وهي تعلم يقيناً انه فاقد الشرعية وان الشعب اليمني يرفضه حتى ابناء الجنوب رفضوه ورفضوا سياسته ودمويته التي حولت شوارع عدن الى مجازر ومع ذلك فتحت سفارتها في عدن وحركت قوتها لمساندة من لا شرعية له، منتهكة بذلك حقوق الجوار والاعراف السياسية والدولية ، ومتناسية ان اليمن هي العمق الاستراتيجي لها ولدول الخليج الذين استخدموا اعلامهم الكاذب للتضليل على الشعوب ولتزييف الحقائق ونقل صور مغايرة للواقع تبرر خيانتهم لعروبتهم وتوفر الحماية للكيان الصهيوني لتوسيع نفوذه في المنطقة محولين القضية في اليمن الى قضية مذهبية وطائفية لتمزيق النسيج الاجتماعي وبث الفرقة والخلاف بين ابناء الوطن الواحد. نقول للسعودية ومن حالفها في العدوان على اليمن واستهداف الأبرياء وقتلهم وتدمير البنى التحتية له " لن نركع " مهما صنعتم وكفاكم مهانة لشعوبكم يا من اخفضتم رؤوسكم للغرب واصبحتم مطية لأمريكا ويوماً ما ستحتقركم وتحاسبكم شعوبكم وتذكروا ان اليمن يمن العروبة ولا تقبل الوصاية من احد وان نصرالله لقريب وعلى الباغي تدور الدوائر. |