الأربعاء, 27-نوفمبر-2024 الساعة: 07:51 م - آخر تحديث: 07:36 م (36: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
هشام سرحان -
أقوياء بالفطرة
مع حنين الموت الذي يعصف بأشلائنا كل لحظة يهمس كل الموجوعين بالقول: جأت مريم..
لكن مريم لاتحمل الورود بل تحمل الموت المر والمصعوق بالحقد الخليجي على بلد كان سعيدا بتاريخه وصار تعيسا بجوارهم...
صارت مريم كناية متداولة على ألسنة الغالبية المقهورة من تجبر وتطاول الجيران المثخنين بالبلادة والقبح على أفقر بلد قادته سياسات الدول المجاورة الى مزيدا من الاقتتال والنزيف ...
كنية مريم ومثيلاتها من أدوات العدوان اليومي على بلد زاده فقره شموخاً وإباءاً واعتزازاً بقدرته على مواجهة كل الصعاب حتى الموت الذي أصبح يتساقط علينا من السماء كما يهب علينا من البحر والبر ...
تتزاحم طائراتهم على قتلنا لكننا نسخر من كل جبروتهم وطغيانهم علينا ...
يتكالبون علينا ويلقوا علينا الموت من كل ناحية فنبتسم ونضمد جراحنا ونصمد ونحيل أكبر تحالف للموت الى نكته متداولة في اروقة التواصل الاجتماعي..
يتسابقون على ذبحنا وإخضاعنا فنرسل تسابيح من المآذن وقليل من التوشكا تقض مضاجعهم وتؤكد لهم أننا اقوياء بالفطرة لا بالتآمر والتحالفات المريضة...
يتسابقون على ذبح الجغرافيا والتاريخ والإنسان وكل العظمة اليمانية لكنهم مهزومين ومذعورين من عظمة الارادة والكبرياء...
يستعرضون قوتهم ونقصهم في آن واحد من الجو والبر والبحر ونحن نستعرض قوتنا في كل الاوقات وبقليل من التوشكا والاسكود نخبرهم ماحقيقتهم وما هو توصيفهم الحقيقي..
اننا أقوياء بالفطرة وأننا لانحفل بضعفهم ووضاعتهم ...
يؤلبون علينا قوة العالم ونحيلها الى أقل من ضعف ونختصر وضاعتهم في عبارة أقبلت مريم، وكأن مريم تساقط علينا الورود والحلوى...








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024