الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 11:27 ص - آخر تحديث: 12:30 ص (30: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
دين
المؤتمر نت - واثق الحاج عباس -
وشـاورهـــم فـي الأمـــر ..
جاء حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم للوجود بعد العناية الإلهية ليكون ناطق بالوحي إذ هو وحي يوحى ومع أنه كان يرتبط بالوحي ارتباطا مباشرا وكان يعلم كثير من الأمور التي لا يعلمه الناس ومع كل هذا كان يعتمد اعتماداً كلياً على الشورى ليستخرج الرأي السليم وقد أخذ برأي الصحابي سلمان بحفر الخندق ورجح إلى رأي القادة في أخذ آبار بدر وتراجع عن مسألة توبير النخل تاركاً لأهل المدينة عملهم مستنداً على المشورة وأخذ بالرأي تصور يا أخي رسول الله صلى الله عليه وسلم المصطفى أوحى الله، عز وجل، إليه أن يستشير أصحابه ليكون قدوة لجميع الأجيال وروت سيدتنا عائشة رضي الله عنها قالت: ما رأيت رجلاً أكثر استشارة لرجل من رسول الله صلى الله عليه وسلم ليعلم الخلق أن المشورة فيها الخير للكل والبركة للمجموع وعندما يكون رأي الجماعة يكون أبعد عن الخطأ وأصوب في الرأي وأعدل في الحكم وأهدى للرشاد وتصور لو فوضت مصالح الناس إلى فرد واحد ما مدى الخطر في عدم المشاورة.
ولقد بين الإسلام أن الحكم أساسه الشورى لا يستبد به حاكم بمفرده ولو كان نبياً مرسلاً يوحى إليه من عند الله، عز وجل، وما أجمل ما نراه اليوم من تطبيق لقوله تعالى: (وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُم) حيث التشاور والتدارس فلا تأخذ القيادة برأي ما لم يكن هناك اجماع عليه كما أمر ديننا الحنيف وحث عليه وفتح باب الاجتهاد في ما ليس فيه نص بالقرآن والسنة ويضعون ما يناسبهم حسب أحوالهم في كل زمان ومكان وجعل الله، عز وجل، الخير في المشورة ليخرج المتشاورون برأي سديد أمضى من السيف وكما قال الشاعر:
وشاور إذا شاورت كل مهذب
لبيب أخي حزم لترشد في الأمر








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "دين"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025