الخميس, 09-مايو-2024 الساعة: 05:26 ص - آخر تحديث: 02:47 ص (47: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي

الصحف البريطانية

المؤتمر نت -
قيادة اوتوقراطية في العراق لن تسهم في ديموقراطية مزدهرة
اهتمت الصحف البريطانية الصادرة الخميس بذات الشؤون العربية السائدة والمسيطرة على المشهد السياسي العام، ومن أبرزها قضية العراق وتداعياتها وآخر تطورات إقليم دارفور السوداني.
ففي صحيفة الانديبندنت نطالع تقريرا عن دافور تحت عنوان: التجاهل والاكاذيب تحيط بمصير القرويين الذي قضوا، وتشير الصحيفة إلى قرية في أحد وديان المنطقة وكيف أن نحو نصف سكانها قد اختفوا ولا يعرف شئ عن مصيرهم، وأن الدليل على ما حدث لهم موجود في شكل آثار اطلاقات نار تركت على جدران المنازل.
وينقل مراسل الصحيفة كيم سيغوباتا من قرية ميراير مشاهداته ويقول إن النصف المختفي من سكان القرية هو النصف الافريقي الاصل، في حين ما زال النصف العربي من السكان موجودا.
ويضيف المراسل أن ما حدث في هذه القرية هو نموذج لما حدث ويحدث في دارفور بعد ان اجتاحتها مليشيات الجنجويد العربية وما ارتكبته من اعمال عنف واسعة النطاق، لكنه يقول في الوقت نفسه إنه على الرغم من كل هذا ما زالت الأمم المتحدة ووكالات الاغاثة الدولية لا تعلم على وجه الدقة وبالدليل ما حدث هناك.
وفي الموضوع العراقي تخصص الصحيفة صفحة كاملة تدرج فيها تقريرين الأول بعنوان: الولايات المتحدة تستعد لهجومها الأخير على المدينة المقدسة، في اشارة إلى النجف، والثاني تحت عنوان: نواب يقولون إن مزيدا من البريطانيين المسلمين في طريقهم إلى الالتحاق بجيش المهدي في النجف.
وتنقل الصحيفة عن نائب من حزب المحافظين قوله إن عددا من المسلمين البريطانيين اوقفوا من قبل سلطات الأمن قبل توجههم إلى العراق للقتال إلى جانب مليشيات جيش المهدي التي يتزعمها الزعيم الشيعي مقتدى الصدر.
وتنسب الصحيفة إلى النائب باتريك ميرسر قوله إن رجلين بريطانيين من سكان لندن قد التحقا بجيش المهدي، وأنهما يعتبران من الارهابيين ويرتكبان خيانة ضد وطنهما بريطانيا.
وفي صفحة الرأي يكتب محرر الانديبندنت مقالا تحت عنوان: القيادة الاوتوقراطية لن تساعد في جعل العراق ديموقراطية مزدهرة.
ويرى الكاتب أن اخراج العراق من وضعه الحالي المتسم بالفوضى والعنف نحو مستقبل ديموقراطي وازدهار واستقرار يتطلب قادة يتمتعون بسلطة كبيرة وحساسية سياسية عالية، وعليهم أن يجدوا وسيلة يطفئوا بها فتيل ازمة النجف، ويظهروا أنهم قادرون على جمع الاطراف المتنازعة في بلادهم قبل الشروع في العملية الانتخابية.
ويشير الكاتب إلى أن رئيس الوزراء العراقي المؤقت اياد علاوي، وعلى الرغم من اعتماده الشديد على الدعم الأمريكي، يتصرف على نحو غير مفيد في اظهار نفسه على أنه رجل العراق الجديد الصارم، وعازم العقد على التخلص من خصومه، وفي الوقت نفسه يظهر شكلا من اشكال الاوتوقراطية التي ربما كان صدام حسين من الموافقين عليها لو كان موجودا.
وفي ذات الشأن تخرج صحيفة الديلي تلجراف بتغطية موسعة لاحداث النجف، إلى جانب تقرير من مراسلها في مدينة الصدر ادريان بلومفيلد تحت عنوان: الحقد يذكي المقاتلين في صراع يشبه صراع بيروت الدموي.
ويقول المراسل إن الاقتتال المشتعل في العراق والذي انهى هدنة استمرت نحو ثلاثة أشهر يمثل صراع ارادات بين مقتدى الصدر الذي تعهد اخراج الأمريكيين من العراق، وشعور متزايد لدى حكومة علاوي والقوات الأمريكية بأن عليهما الانتصار في هذه المعركة الدامية.
ويشير إلى أنه على الرغم من أن افراد مليشيات جيش المهدي ليسوا مدربين بما فيه الكفاية لمواجهة الأمريكيين كما هو حال الجهات الأكثر تنظيما مثل الجماعات التي كانت تقاتل الأمريكيين في ما يسمى بالمثلث السني، إلا أن عواطفهم المشتعلة تدفعهم باتجاه التضحية بصرف النظر عن الخسائر البشرية الكبيرة التي يتعرضون لها.
وفي صحيفة الجارديان نقرأ حول العراق مقالا للكاتب اليساري البريطاني طارق علي تحت عنوان: انسحاب القوات الاجنبية هو الحل الوحيد، وفي هذا يقول في مقدمة المقال إن معظم الاساطير تحمل في طياتها بعضا من الحقيقة، لكن هذه الحقيقة غائبة كليا عن الصور الكاذبة التي تقدم من قبل البي بي سي وشبكات التلفزيون الأمريكية الاخرى، وليس الحال أفضل في الصحافة المطبوعة أيضا.
ويرى الكاتب أن الترويج لفكرة أن العراق اليوم هو عراق مستقل تبدو وهما مقرفا وسخيفا، فكل عراقي بصرف النزر عن عرقه أو طائفته او رأيه السياسي يدرك تماما ما هو الوضع الحقيقي لبلده، وإذا استمرت الـ بي بي سي في نقل صور مغايرة للواقع فإنها تغامر بفقدان ما تبقى من مصداقيتها المتراجعة أصلا بعد تقرير هاتون.
المصدر bbc









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024