الجمعة, 23-مايو-2025 الساعة: 05:04 ص - آخر تحديث: 03:10 ص (10: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عبدالناصر المملوح -
أحمد علي وعقدة الإخوان
وعيد الفار هادي واتهاماته الأخيرة للسفير أحمد علي عبدالله صالح لا قيمة لها إلَّا في كونها تكشف مجدداً عن عقدة (الإخوان المسلمين) تجاه قائد محنك شكّل حجر عثرة أمام مخططاتهم، منذ أن وضع اللبنات الأولى الصادقة لتصحيح أوضاع المؤسسة العسكرية التي كانوا قد عاثوا فيها الفساد من خلال دميتهم علي محسن.
أقال الفار هادي العميد أحمد علي من منصبه كقائد لقوات الحرس الجمهوري، وأقال جميع قادة الجيش حتى على مستوى قائد كتيبة، بل وتنفيذاً لمخططات الإخوان وأجندة السعودية لإبعاد أحمد علي من المؤسسة العسكرية ومن اليمن بشكل عام، عينه الفار سفيراً لدى دولة الإمارات، وتم حل وحدات عسكرية بكاملها، كما حصل للواء الثالث مشاة جبلي الذي كان مرابطاً في مديرية أرحب، محافظة صنعاء، وتم نقله إلى مأرب، ومنها تم حله وتوزيع أفراده على مختلف الألوية.
ولم يتمرد أحمد علي يوماً على هادي خلال فترة رئاسته الانتقالية، ولم يهدده ذات يوم (الجيش جيشنا والبنك بنكنا) بل شكل نموذجاً في الانضباط لرؤسائه، وليس أدل على ذلك مسارعته في تنفيذ قرار إقالته وحرصه أن تعمل لجنة الاستلام والتسليم على حصر كل عدة وعتاد الحرس وتوثيقها والتوقيع عليها، وبالفعل انذهلت اللجنة، بل انذهل الفار نفسه بحجم القوة الموجودة في المعسكرات ومخازن الجيش وزيف ادعاءات الإخوان بنهبها.
لم يدفع أحمد علي اللواء علي محسن وأولاد الأحمر لإشعال معركة دماج، ولم يهدد سلفيي دماج بالقصف بالطيران.
ولم يدفع أحمد علي مليشياتهم في محافظة عمران إلى قتل موالين لأنصار الله من أهالي وادي دنان مديرية العشة، وارتكاب جريمة حوث الشهيرة في ذات المحافظة التي راح ضحيتها أسرة كاملة داخل مطعم، لإشعال معركة عمران، ولم يذهب إلى عمران بعد سيطرة أنصار الله عليها وفي ذات اليوم الذي كان الآلاف في صنعاء يشيعون القشيبي ويعلن: "اليوم عادت عمران إلى أحضان الدولة".
وأخيراً كان أحمد علي مثالاً للقائد الملتزم بشرف الواجب، في الوقت الذي كنت فيه يا هادي تنقلب على نفسك وعلى المبادرة الخليجية وعلى المؤتمر واتفاق السلم والشراكة وعلى الوطن عموماً، لتختم عمرك بما بدأته به خادماً في ركاب ضابط بريطاني ليس إلا.
*مدير تحرير صحيفة اليمن اليوم








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025