تحاكي يا ذرة ‼ يسخر الشارع اليمني كلما ظهر الفار الخائن هادي بوجهه القبيح بالعمالة ، وجسمه المنتفخ بالخيانة، في القنوات الفضائية التابعه لتحالف العدوان السعودي . كم يستحقره اليمنيون لأنه مجرد دمية تؤدي الدور المرسوم لها، والتي آخرها ظهوره يقرأ كلمة كتبها له النظام السعودي، فبصعوبة تهجاها وألقاها بشكل مضحك للغاية وكعادته يلخبط في مخارج الحروف ويكسر الكلمات ويظهر بشكل ساخر‼ ازدادت السخرية في الشارع اليمني أكثر عند ظهور المرتزقة (الكومبارس) الـ 200 وهم بوجوه العمالة حول الفار الخائن هادي في صالة أحد فنادق الرياض، جميعهم منذ أكثر من عامين مع بعض يتسكعون في شوارع الرياض، وفي آخر كل شهر يطوبرون صاغرين أمام مكتب اللجنة الخاصة لاستلام المال المدنس ثمن الخيانة والعمالة جراء قيامهم بتنفيذ الدور المرسوم لهم تبرير جرائم العدوان السعودي الذي يقتل الشعب ويدمر اليمن‼ كلمة النظام السعودي الهزيلة التي جاءت على لسان فاقد الشرعية الفار الخائن هادي، ذكرتنا بالمثل الشعبي اليمني الشهير (تحاكي يا ذره) !! ويطلق هذا المثل على الرجل الغني الذي لايستطيع الكلام، لذلك يطلب الرجل الغني من امواله أن تتحدث نيابة عنه، فيقول: تكلمي يا ذره ‼ والذرة نوع من أنواع الحبوب تشتهر اليمن بزارعتها ، وكانت المعيار لقياس ثروة الأغنياء في اليمن قديماً. لقد شاهد العالم التخبط والهزيمة والإنقسام الذي يعيشه تحالف العدوان السعودي وظهر واضحاً في هذه الكلمة عديمة الفائدة والجدوى سوى محاولة تحالف العدوان السعودي الإستمرار في تضليل الرأي العام الدولي وتغطية فضائح الهزائم التي يتجرعونها من الشعب اليمني العظيم وقواته المسلحة والأمن واللجان الشعبية والمتطوعين من أبناء القبائل اليمنية. يعلم الجميع أن الجماعات الإرهابية والانفصالية هي من تسيطر على محافظة عدن وبقية المحافظات اليمنية المحتلة في شرق اليمن وجنوبها ، وأزدهر نشاطها الإرهابي واتسعت جرائمها بفضل العدوان السعودي وهذا بعلم مجلس الأمن الدولي الذي أشار الى ذلك في قراره الأخير، دون أن يقوم بواجبه بإصدار قرار عاجل بوقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب اليمني ‼ الجماعات الإرهابية هي الكل في الكل، هي الذراع القوي لتحالف العدوان السعودي وما الفار الخائن هادي إلا أسد في مفرشه، عميل مرتزق لايهش ولاينش ‼ إن من يتاجر بالدم اليمني ويفرط بالسيادة الوطنية ويؤجر الجزر اليمنية ويمارس سلطات رئيس الجمهورية وهو فاقد للشرعية منذ العام 2014م، مطالباً بالمزيد من القتل لشعبه وحصارهم، وتدمير اليمن وبنيتها التحتية وسبب حرمان الموظفين من مرتباتهم ويبرر جرائم تحالف العدوان السعودي مقابل حفنه من المال المدنس يستلمها من دول العدوان، لايحق له اطلاقاً الحديث عن الوطنية والشرعية والجمهورية اليمنية ‼ فرق هائل بين من يطل من فنادق الرياض ، وبين من يظهر في وسط شعبه في ميدان السبعين.. فرق كبير بين من يقوم بأداء الدور المرسوم له من تحالف العدوان السعودي وبين من يقف صامداً مع شعبه مدافعاً عن الوطن متصدياً لتحالف العدوان السعودي الذي يظم 17 دولة.. فرق شاسع بين من وحد اليمن وشيد نهضتها الحديثة بالمنجزات والمشاريع العملاقة في كل المجالات في كافة ربوع الوطن في الريف والحضر وأنشأ القوات المسلحة والأمن المدربة والقوية وجهزها بأحدث الأسلحة، وبين من يسعى لتنفيذ الأجندة الصهيوأمريكي بريطانية لتمزيق اليمن وأقلمتها والقضاء على الجيش وإشعال الصراعات والحروب المناطقية والمذهبية بين اليمنيين وتسليم اليمن للجماعات الإرهابية. لا وجه للمقارنة بين من رفض كل المغريات السعودية والخليجية مقابل أن يتخلى عن مشروعه الوطني الذي يدعو للمصالحة الوطنية الشاملة والحوار من منطلق أن اليمن ملك جميع اليمنيين وتتسع لكل اليمنيين والدفاع عنها وبناؤها مسؤولية كل أبنائها. من رفض كل ما عرض عليه من الإغراءات من قبل النظام السعودي مقابل موافقته الاصطفاف مع جماعة الإخوان (المفلسين) ضد جماعة أنصارالله (الحوثيين) في حرب اهلية يمنية. وبين من يلهث وراء المال المدنس مؤدياً الدور المرسوم له منفذاً لتوجيهات أسيادة وأولياء نعمته في الرياض ودول الخليج مفرطاً بالوطن متاجراً بدم شعبه مبرراً جرائم تحالف العدوان السعودي مطالباً بالمزيد من القتل والدمار والحصار. وما ظهوره يلقي كلمة من فندق الرياض إلا جزءاً من سيناريو العمالة والارتزاق المرسوم للفار الخائن هادي وأمثاله من العملاء والخونة. لهذا كله يكره الشعب اليمني الفار الخائن هادي ، ويزداد في نفس الوقت حباً ووفاءً للزعيم البطل المناضل/ علي عبدالله صالح الذي يعيش في اليمن صامداً وسط شعبه يشاركهم الدفاع عن الوطن ويحضر معهم الافراح والأتراح ويشارك كمواطن يمني حر في المهرجانات الملايينية الحاشدة في ميدان السبعين ويهتف معهم قولاً وعملاً: بالروح بالدم نفديك يايمن نفديك ياصنعاء نفديك ياعدن. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 