متطرفون يهود يحرقون (المصاحف) قرب (الأقصى) اقدم متطرفون يهود من الجماعات الدينية المتشددة وطلاب المدارس الدينية , خلال مسيرة استفزازية قاموا بها في البلدة القديمة من القدس المحتلة وفي محيط الحرم القدسي ومقبرة باب الرحمة, بتمزيق نسخ من المصحف , كما قامت جماعات المستوطنين والمتطرفين اليهود في محافظة الخليل باحراق القران الكريم داخل الحرم الإبراهيمي الشريف بالخليل. الشيخ محمد حسين, خطيب ومدير المسجد الأقصى المبارك ادان بشدة اعتداءات اليهود على المقدسات الاسلامية وجريمتهم الشنعاء بتمزيق واحراق المصحف الشريف وقال: إن المتطرفين اليهود قاموا بمسيرة حول أبواب المسجد انطلاقًا من ساحة البراق مرورًا بباب السلسلة وباب القطانين وباب الحديد وسوق البلدة القديمة وجميع أبواب المسجد حتى باب الأسباط باتجاه مقبرة باب الرحمة تحت حماية الشرطة الاسرائيلية وجنود الاحتلال . وأوضح أن هذه المسيرات الاستفزازية تخللها رفع الأعلام الإسرائيلية والهتافات المعادية للعرب والمسلمين, والمطالبة بطرد العرب كما قاموا بأعمال استفزازية وعربدة في شوارع البلدة القديمة وتحرشوا بالمواطنين الفلسطينيين. وحذر مدير المسجد الاقصى من خطورة هذه المسيرات على المسجد الأقصى المبارك, والاعتداءات المتواصلة على المقدسات الاسلامية , وأوضح أنه ما دام الذين يقومون بمثل هذه المسيرات من اليهود المتطرفين ومن أعضاء اليمين الذين يحاولون اقتحام المسجد ويطالبون بهدمه وإقامة هيكلهم المزعوم مكانه, تبقى هذه المسيرات والمحاولات خطرًا على المسجد واستفزازًا لسدنته وأهله وللمسلمين أجمعين. وأكد مدير المسجد أن الأقصى في خطر طالما بقي الاحتلال واستمرت محاولات الاقتحام والحفريات والإغلاقات ومحاولات التدخل المستمرة في شؤونه وإثارة وافتعال الضجة حول جدرانه وساحاته, واخير ا هذه الجريمة النكراء بتمزيق المصحف الشريف . من جانبه, ندد الشيخ تيسير رجب التميمي, قاضي قضاة فلسطين, وخطيب الحرم الإبراهيمي الشريف, بإقدام مجموعة من المستوطنين اليهود على تمزيق المصاحف وإلقائها تحت أقدامهم في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل مستغلين بذلك إغلاق الحرم أمام المصلين المسلمين, والسماح لليهود فقط بالصلاة فيه. عن : عكاظ |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 