 |
العيدروس يثمّن جهود روسيا لرفع المعاناة عن اليمن التقى القائم بأعمال رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس اليوم بصنعاء القائم بأعمال السفارة الروسية لدى اليمن أندريه تشرنوفول. جرى خلال اللقاء مناقشة الأوضاع الإنسانية المأساوية في اليمن جراء عدوان دول التحالف بقيادة السعودية وتزايد معاناة الشعب اليمني جراء الحصار والحرب الظالمة التي تشنها دول التحالف على اليمن. وفي اللقاء عبر القائم بأعمال رئيس مجلس الشورى عن تقديره وتثمينه للجهود التي تبذلها روسيا الإتحادية في رفع المعاناة عن الشعب اليمني وإحلال السلام وإيقاف الحرب إمتدادا للمساندة التاريخية التي قدمتها روسيا للشعب اليمني. وأشار إلى أن العدوان الهمجي الذي تشنه دول التحالف بقيادة السعودية على اليمن منذ ما يقارب ثلاث سنوات مشمولا بحصار شامل إمتد حتى اشتمل الجوانب الإنسانية، مما تسبب بشكل مباشر أو غير مباشر في انتشار الأوبئة والأمراض ومنها وباء الكوليراء والدفتيريا وكذا هدم مشاريع البنية التحتية على كافة المستويات. وأعرب العيدروس عن الأمل في تفعيل دور روسيا في سبيل إيقاف العدوان على اليمن وكسر الحصار بما فيه فتح مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة .. مثمنا في الوقت نفسه استضافة روسيا الإتحادية لمؤتمر البرلمانيين العالمي وتذليلها للصعوبات التي كانت ستحول دون مشاركة الوفد البرلماني اليمني، بالإضافة إلى الدور الإيجابي للوفد البرلماني المصري في إنجاح مشاركة وفد البرلمان اليمني في تلك الفعالية. وأشاد بدور روسيا النزيه والشفاف في المنطقة والتي كان آخرها اللقاء الأخير للرئيس الروسي مع الرئيس السوري، مما يؤكد أن روسيا هي الشريك الفاعل الراعي للحوار والتسامح والاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط. من جانبه أكد القائم بأعمال السفارة الروسية موقف بلاده الرافض لإستمرار الحل العسكري في اليمن .. معتبرا الحل للأزمة في اليمن هو الحل السياسي لإحلال سلام حقيقي يتيح للشعب اليمني الحصول على الاستقرار الذي ينشده . وقال " لن يتم ذلك إلا بتجاوب جميع الأطراف مع كافة الأفكار والمقترحات التي تفضي إلى إيقاف الحرب والدخول في تسوية سلمية". كما اكد القائم بأعمال السفارة الروسية إستعداد روسيا الإتحادية العمل مع مختلف الأطراف اليمنية في تقديم المقترحات الهادفة لإعادة المسار السياسي والتسوية السياسية .. لافتا إلى دور روسيا المساند والداعم لليمن في المحافل الدولية في سبيل إيقاف الحرب والدخول في مفاوضات جادة مؤدية إلى السلام المنشود. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 