الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 06:34 م - آخر تحديث: 04:04 م (04: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
محمد عايش -
ليس على المؤتمر أن يكون مطية لأحد
إذا التحق المؤتمر الشعبي بالسعودية فسينتهي وإذا تماهى مع الحوثيين فسينتهي.
المهمة الوحيدة للمؤتمر في هذه المرحلة هي أن ينجو بنفسه.
ليست مهمته أن يُكْمل حرب السعودية وهادي ومحسن والإصلاح، كما ليست مهمته أن يظل غطاء لأنصار الله.

بتكثيف أكبر: ليس على المؤتمر أن يكون مطية لأحد، والجميع الآن لا يرحبون به ولا يغازلونه إلا ليكون مطية.

وإن كانت جماهيره على حدٍ معقولٍ من الوعي، وهي كذلك فيما نحسب؛ فستدرك أن الخيار الذي بدأت قياداته في الأمانة العامة بلورته، اليوم، هو الخيار الذي سيوفر المؤتمر للمستقبل ولا يقضي عليه في مستنقع الحاضر.

وكم نحتاج، وتحتاج اليمن في مستقلبها إلى المؤتمر الشعبي.

خيار رفض العدوان بالتزامن مع خيار المعارضة السلمية للحوثيين، هو ما سيخرج المؤتمر إلى مستقبلٍ متعافي أولاً ومتخفف من كلفة الحرب وثمنها سياسياً وإنسانياً ثانياً.

رفض العدوان كان خيار صالح حتى ضمن خطابه الأخير في 2 ديسمبر، حيث كان واضحاً في اشتراطه أن يكون "طي الصفحة" مع السعودية والإمارات بعد (وليس قبل) إيقافهما عدوانهما على اليمن.
وخيار المعارضة السلمية للحوثيين هو الحد الأدنى من خيار صالح في ذات الخطاب مع استبعاد شق "الانتفاضة" التي لم تعد ممكنة الآن مثلما لم تكن ممكنة أيضاً لحظة الدعوة إليها.

إذا خرج المؤتمر من تعقيدات الأزمة، والصدمة، بالحد الأدنى من السلامة والتماسك فسيكون قد انتصر.
ومن يدعونه إلى الثورة في صنعاء نيابة عنهم عليهم التحلي بأي قدر من الشجاعة والعودة إلى أي بقعة في اليمن ليقوموا بالثورة هم.

ما حدث للمؤتمر الشعبي العام هو ضربة كارثية يمكن أن تقضي على أي حزب بمثل ظروفه، والتعافي من آثار الضربة يتطلب شجاعة وجسارة، وحكمة وحنكة، غير هينة تساعده خصوصا على احتمال الضغوط الاستقطابية الهائلة وتجاوزها، كما على ضغوط جماهيره المدفوعة بالعاطفة والألم.
لذلك أعتبر من اجتمعوا اليوم من قيادات المؤتمر الشعبي شجعانا بشكل حقيقي.
لستُ مؤتمريا ولكن المؤتمر يعني اليمنيين جميعا، ومن هذا الموقع أدعو كل مؤتمري إلى دعم قيادة، وخيارات، صادق أمين أبو راس وزملائه.
لأنه إما هذا أو فإن الخيار الآخر سيكون "هادي".. وسيفعل هادي بالمؤتمر ما فعله باليمن: شذر مذر.

* من صفحة الكاتب على فيس بوك








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025