السبت, 07-يونيو-2025 الساعة: 04:10 م - آخر تحديث: 02:11 م (11: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - لا يكتفي طلقاء الوطن واللاهثون بعد الضلال بقبح أعمالهم ودناءة صنائعهم ويلتزمون الصمت بعد اذ رحلوا؛ بل يسعون إلى تخليق انماط الكيد وسبل النيل من الآخرين طمعا في تبرير أفعالهم او ترقيع اشمالهم المهترئة خجلا من ما زرعوا . هذه شمائل من لا شمائل لهم وسبل من فقدوا‮ ‬سبيلهم‮ ‬الى‮ ‬الله‮ ‬والى‮ ‬أوطانهم‮ ‬وكياناتهم‮ ‬الفكرية‮ ‬التي‮ ‬حملتهم‮ ‬كرها‮ ‬وحبلت‮ ‬بهم‮ ‬على‮ ‬غير‮ ‬الشرع‮..‬

‬عبدالملك‮ ‬المروني -
أبوراس‮.. ‬والصادقون‮ ‬معه‮ ‬
لا يكتفي طلقاء الوطن واللاهثون بعد الضلال بقبح أعمالهم ودناءة صنائعهم ويلتزمون الصمت بعد اذ رحلوا؛ بل يسعون إلى تخليق انماط الكيد وسبل النيل من الآخرين طمعا في تبرير أفعالهم او ترقيع اشمالهم المهترئة خجلا من ما زرعوا . هذه شمائل من لا شمائل لهم وسبل من فقدوا‮ ‬سبيلهم‮ ‬الى‮ ‬الله‮ ‬والى‮ ‬أوطانهم‮ ‬وكياناتهم‮ ‬الفكرية‮ ‬التي‮ ‬حملتهم‮ ‬كرها‮ ‬وحبلت‮ ‬بهم‮ ‬على‮ ‬غير‮ ‬الشرع‮..‬

ويندرج‮ ‬بالتأكيد‮ ‬في‮ ‬هذه‮ ‬الخانة‮ ‬أولئك‮ ‬الذين‮ ‬تنصلوا‮ ‬من‮ ‬قيمهم‮ ‬واتصلوا‮ ‬بالأعداء‮ ‬في‮ ‬محاولة‮ ‬لبيع‮ ‬آخر‮ ‬ما‮ ‬يملكون‮ ‬وشراء‮ ‬اول‮ ‬ما‮ ‬يقدمه‮ ‬أعداء‮ ‬الوطن‮ ‬لزبائنتهم‮ ‬الجدد‮ ‬وزبائنهم‮ ‬الاحدث‮ ‬والاجد‮ ‬في‮ ‬أسواق‮ ‬النخاسة‮..‬

المؤتمرين الذين تركوا وطنهم وحزبهم الذي صنعهم واكلوا عل موائده مالم يحلموا به عمدوا الى الإساءة والنيل من قيادة المؤتمر وكوادره الثابتون على الثوابت . والقائمين على القيم لمجرد أن يلبسوا ثوبا يعتقدونه قادر على إبراز مفاتنهم السياسية وتلميع وجوههم السوداء الملطخة بغبار الخيانة.. فتارة يتهمون رئيس المؤتمر الشيخ صادق امين أبوراس وأخرى يشككون بآخرين من اخوته ورفاقه الذين ابوا الا الثبات والصمود والمواجهة أمام عدوان خارجي يستهدف الإنسان والأرض والقضية في اليمن..

أنهم ولاشك يعرفون من هو أبوراس يعرفونه شخصا ويعرفونه قيما ومواقفا.. يعرفونه كما يعرفون أبنائهم وكما يعرفه اليمنيون جميعا ومع ذلك فإنهم ينالون منه ويستهدفون اخوانه من قيادات وكوادر المؤتمر وما اكثر الشرفاء في هذا الحزب الكبير.. هذه حقيقة لا تقبل النقاش فثمة‮ ‬احداث‮ ‬ومواقف‮ ‬ومغريات‮ ‬عبرت‮ ‬بهم‮. ‬واخضعت‮ ‬الكل‮ ‬للامتحان‮ . ‬وما‮ ‬اقساه‮ ‬واصعبه‮ ‬من‮ ‬امتحان‮ ‬حقا‮..‬
لقد‮ ‬ذهب‮ ‬الجفاء‮ ‬وبقي‮ ‬ما‮ ‬ينفع‮ ‬الناس‮ ‬وتلك‮ ‬سنن‮ ‬الله‮ ‬ومشيئة‮ ‬الخالق‮ ‬تبارك‮ ‬وتعالى‮..‬
وبعيدا عن هذه العلامات الوطنية الفارقة والاسماء التي لا نستطيع حصرها نتوقف أمام هؤلاء الضالون ونبسط أمامهم قدرا من الحقيقة وشطرا من السؤال.. ومن ذلك هذه الركيزة الأساسية والمعطي الفكري الأبرز في ثقافتهم -ان كانوا بانتظاري ذات يوم.. يقول الميثاق الوطني بالنص‮ "‬الولاء‮ ‬الوطني‮ ‬مبدأ‮ ‬شريف‮ ‬لا‮ ‬ينسجم‮ ‬بأي‮ ‬حال‮ ‬من‮ ‬الأحوال‮ ‬مع‮ ‬التبعية‮ ‬ايا‮ ‬كان‮ ‬شكلها‮ ‬اولونها‮"..‬
فما‮ ‬معنى‮ ‬ذلك‮ ‬لك‮ ‬وما‮ ‬أثره‮ ‬عليهم‮ ‬وقد‮ ‬ارتموا‮ ‬في‮ ‬أحضان‮ ‬التبعية‮ ‬وقعدوا‮ ‬بموازاة‮ ‬أحذية‮ ‬الغازي‮ ‬والمعتدي‮ ‬على‮ ‬أمتهم‮ ‬وشعبهم‮..‬؟
كيف‮ ‬يمكنهم‮ ‬أن‮ ‬يتحدثوا‮ ‬بلسان‮ ‬مؤتمري‮ ‬وهم‮ ‬يذبحون‮ ‬المؤتمر‮ ‬ويرغبون‮ ‬في‮ ‬اطعامه‮ ‬للأعداء‮ ‬والمعتدين‮.‬؟‮ ‬
انها مفارقة وبدعة ما كان لها أن تحدث الا مع شاكلة كهذه التي جمعت بين النطيحة والمتردية وما....... والحق أن قيادة المؤتمر مطالبة باتخاذ شكل تنظيمي وإجراء سياسي يضع هؤلاء حيث ينبغي أن يكونوا ..
هكذا‮ ‬نعتقد‮ ‬تماما‮ ‬كما‮ ‬نعتقد‮ ‬أن‮ ‬صادق‮ ‬امين‮ ‬أبوراس‮ ‬زعيم‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام‮ ‬ورفاقه‮ ‬اكبر‮ ‬واسمى‮ ‬من‮ ‬كل‮ ‬الترهات‮ ‬ولسفاهة‮ ‬السياسة‮ ‬لهؤلاء‮ ‬الطلقاء‮ ‬وشذاذ‮ ‬الآفاق‮..‬








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025