الأحد, 24-أغسطس-2025 الساعة: 10:39 م - آخر تحديث: 10:25 م (25: 07) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
المُثَقَّفُ الْأَنِيقُ/ كَرِيم بن سَالِم الحَنَكِي غَادَرَنَا قَبْلَ الأوان
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
ثقافة
المؤتمر نت-محمد السياغي -
عرض مسرحي يستعين(بعنترة وعبلة) في نقد سطحية الشعر العربي الحديث
قدم عرض مسرحي بعنوان (الأصالة والمعاصرة ) رؤية نقدية تستهدف السطحية في الشكل والمضمون واللغة في الشعر العربي المعاصر مستعيناً بشخصيتي (عنترة وعبلة ) استحضرهما من بين ردهات التاريخ وأقبيته ليمثلا نموذج الأصالة في وجه الحداثة.
وكان (الأصالة والمعاصرة ) الذي عرض مساء أمس ضمن برنامج الحفل الفني الساهر في ختام برنامج الأيام الثقافية لمحافظة البيضاء وهو يشير إلى الشعر العربي الحديث ،قد عاد ليثير مجدداً الجدل الساخن حول الشعر الحديث ويجرده مرة أخرى من صفته الشعرية .
والمسرحية للمؤلف محمد جمال الدين وإخراج المبدع فريد الظاهري تبدأ بحوارية بين مجموعة من الشبان من أدعياء الشعر (الشعير الغنائي ) يمثلون ألوان الطيف الشعري العربي بلهجاته واتجاهاته المتعددة ..ويتطور الحوار إلى مبارزة شعرية تدور رحاها بين من يؤدي دور (عنترة ) ومجموعة شبان يؤدون دور أدعياء الشعر في (ندوة شعرية ) هي مدخل المسرحية .
واثر تعالي صوت محتج من بين الحضور ،يمثل أحد الجمهور (الندوة الشعرية ) متسائلاً (أين عنترة ) ينسل من كواليس المسرح شخص أشعث اغبر ،ليطل على الجمهور (بسيفه ودرعه) ولون بشرته السوداء يمثل عنترة ،فتبدأ المقارعة بين الأصالة التي يمثلها عنترة والمعاصرة التي يمثلها شبان نجحوا في تأدية دور الأدعياء ،وأخفقوا في تقديم شعر يرقى إلى مستوى التسمية .
ويحاول العرض رغم شحه الإمكانيات الظهور بتقنية عالية ،يبرز فيها جهد المؤلف والمخرج والممثلين بصورة تتناغم فيها الموسيقى والإضاءة والفكرة والأداء ليعكس محاولة باتجاه التطوير ،تحسب في النهاية خروجاً عن التقليد المألوف ، حيث نجده استطاع أن ينتزع البسمة من شفاه الجمهور ويلامس الإشكالية في أن معاً .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025