موقفنا المنتصر للاستقلال يحق لنا في المؤتمر الشعبي ان نكون في صدارة القوى الوطنية المنتصرة بقوة لإنجازات شعبنا في الثورة والجمهورية والوحدة والاستقلال والعمل الدؤوب إزاء كل ما من شأنه ان يعلي من هذه المكاسب التاريخية ويحافظ عليها لتظل انجازات تنتج الخير والامن والسلام والاستقرار.. ومع اطلالة ذكرى الاستقلال الـ52 هاهم المؤتمريون يستعدون اكثر من غيرهم للاحتفاء بهذا الحدث الوطني ومعانيه ومدلولاته العظيمة.. ولذا لاغرابة ان نجدهم اليوم يجددون في لقاءاتهم التنظيمية موقفهم الثابت من الاستقلال الوطني وهو موقف لايخلو من التعبير عن الرفض الكامل لكل أشكال الانتهاك لسيادتنا الوطنية من قبل قوى العدوان والاحتلال، والتأكيد ان تواجد القوات الأجنبية في بعض مناطق البلاد هو شكل من اشكال الغزو والاحتلال.. اضافة للتأكيد الدائم والمستمر على ان شعبنا يملك الحق الكامل في مقاومة وطرد هذه القوات وتعزز من نضاله هذا كل القيم والمبادئ والمواثيق والأعراف الدولية التي تكفل لكل الشعب الدفاع عن سيادته واستقلاله وحقه في مواجهة الغزاة والمحتلين.. وكذا التحذير المستمر من كافة المشاريع التآمرية التي تسعى دوائر العدوان الاقليمية والدولية الى سلب استقلال وطننا وشعبنا وافراغه من محتواه ومضامينه الوطنية ومن ثم يتسنى له سرق ثروات شعبنا، وانتهاك سيادتنا باقتطاع أجزاء من أراضيه أو إنشاء مشاريع خاصة بدول العدوان كما هو الحال في المهرة وهو مايحدث حاليا في ظل حالة اللاوعي والتوهان التي تعيشها العديد مما تسمى بالقوى الوطنية والتي تحاول عبثا اغماض عينيها وعقلها عن كل ما يعتمل من تدمير للوطن ومشروعه الوطني النهضوي.. موقف يعلن للعالم اجمع رفضهم القاطع لأي اتفافات مهما كانت حيثياتها ومصوغاتها التي قد تضر بالوحدة اليمنية من قريب او بعيد ، او تسلب الاستقلال وقرارنا الوطني والسيادي.. موقف تعبر عنه خطابات رئيسه الشيخ المناضل صادق بن امين ابوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام حيث يؤكد وبما لايدع مجالا للشك على عظمة وصلابة دور المؤتمر المؤمن بالدفاع عن الوطن وإنجازاته في الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية والمشاركة الشعبية وفي كل مهام ومسؤوليات بناء اليمن الجديد الديمقراطي الموحد القادر دوما على مواجهة التحديات برؤية ثاقبة ومن خلال ميثاق وطني يستلهم كل الدروس وحقائق التاريخ وتجارب شعبنا الناجحة وهو ما عبرت عنه ايضا قرارات وتوصيات كافة التكوينات القيادية للمؤتمر التي تقف من وقت لآخر امام مختلف ابعاد المشهد الوطني الراهن بمسؤولية وطنية واستشعار عالٍ لفظاعة ما يخطط لشعبنا من مؤامرات. وسيظل المؤتمر الشعبي العام وعبر برامجه وخطة تحركه السياسية والتنظيمية واضعا كل الاهداف الوطنية في صلب اهتماماته وتفاعلاته محليا وخارجيا.. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 