|
أخصائية نفسية: لا وجود لفيروس كورونا ذكرت صحيفة "ديلي بيست" إن إحدى الممثلات عن شركة "غووب" للنصائح الحياتية، تدعى كيلي بروغان، زعمت أنه "لا وجود لفيروس اسمه كورونا المستجد" وأن الأشخاص الذين يتوفون بسبب ما أطلق عليه مصطلح "الجائحة العالمية" ماتوا من الهلع، لا غير! وكيلي بروغان "المختصة في علم النفس"، وفق موقعها الشخصي، سبق وأن نشرت مقالات لصالح مؤسسة "غووب" للنصائح الحياتية "رفضت" فيها التسليم بوجود كوفيد- 19. بروغان شاركت رؤيتها مع مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي عبر فيديوهات تداولها متابعون على نطاق واسع، بحسب صحيفة "دايلي بيست". وبررت بروغان موقفها بالقول إنها لا تؤمن بـ "العدوى القائمة على الجراثيم".وقالت صحيفة دايلي بيست إن موقعي فيسبوك وإنستغرام ألغيا أغلب تدوينات بروغان لتعارضها مع سياستي الموقعين حول الموضوع. وفي ردها على موقف مواقع التواصل الاجتاماعي من منشوراتها كتبت بروغان: "الرقابة حقيقية وجارية، لقد تمت إزالة مشاركتين، وحظر مشاركة أخرى الأسبوع الماضي، يا لها من عملية تطهير". وفي منشور حديث على إنستغرام، اعترفت بروغان بإزالة منشوراتها وشجعت متابعيها على الاشتراك في رسالتها الإخبارية الموجود على موقعها، بدلا من ذلك. وفي أحد الفيديوهات بعنوان "ما الذي يجري؟" وهو لا يزال متاحا للعرض على موقع "فيميو Vimeo"، تقول بروغان إن الوفيات المنسوبة إلى الفيروس "من المحتمل أن تتسارع بسبب الخوف نفسه". وتشجع بروغان متابعيها على "تجربة روايات أخرى" بخلاف التيار الرئيسي الذي يقول إن الفيروس التاجي هو جائحة خطيرة. بروغان زعمت كذلك إن الحكومات تخطط "لربط جوازات سفرنا مع سجلات التطعيمات الخاصة بنا "كوسيلة جديدة للسيطرة الشاملة على الشعوب". بروغان ترى أننا سنكون جميعا "بخير"، واختتمت أحد فيديوهاتها بالقول "نحن جميعا بخير بالفعل". وتسبب فيروس كورونا المستجد بـ 18,259 وفاة على الأقل حول العالم منذ ظهوره في ديسمبر 2019، بحسب حصيلة أعدّتها وكالة الصحافة الفرنسية استنادا إلى مصادر رسمية حتى الثلاثاء. وبلغ عدد الإصابات التي تم تشخيصها رسميا 404,020 في 175 بلدا ومنطقة منذ أول ظهور للوباء. إلا أن عدد الحالات التي تم تشخيصها لا يعكس إلا جزءا من الرقم الفعلي للإصابات، إذ إن دولا عدة لا تجري فحص الإصابة بكورونا إلا للحالات التي تتطلّب دخول المستشفى. |